37 - باب موقف الإمام والمأموم
490 - أخبرنا ، أبو علي الروذباري ، وأبو الحسين بن بشران وأبو عبد الله بن برهان ، ، وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد السكري ، قالوا : حدثنا ، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا الحسن بن عرفة ، عن هشيم ، عن أبي بشر ، سعيد بن جبير ، قال : بت ذات ليلة عند خالتي ابن عباس . . قال : " فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل . قال : فقمت عن يساره أصلي بصلاته . " قال : " فأخذ بذؤاب كان لي - أو برأسي - فأقامني عن يمينه " ميمونة بنت الحارث . عن
491 - ورواه عن عطاء ، وقال فيه : ابن عباس . فأدارني من خلفه حتى جعلني عن يمينه
492 - وروينا عن جابر بن عبد الله أنه فعل مثل ذلك . قال : فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه فجاء ابن صخر حتى قام عن يساره ، فدفعنا فأخذنا بيديه جميعا حتى أقامنا خلفه .
493 - وأخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة أخبرنا أبو جعفر [ ص: 195 ] محمد بن علي بن دحيم ، حدثنا ، حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، عن القعنبي ، عن مالك ، إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة : أن جدته أنس بن مالك مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته ، فأكل منه ثم قال : " قوموا فلأصلي بكم " . قال : فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس ، فنضحته بماء ، فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا ، فصلى لنا ركعتين ثم انصرف . أنس عن
494 - وروينا عن موسى بن أنس ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم " صلى به وبامرأة . قال : فأقامني عن يمينه والمرأة خلفنا " .
495 - قال رضي الله عنه : وإذا أجزأت المرأة صلاتها مع الإمام منفردة أجزأت الرجل . الشافعي
496 - واحتج أيضا بحديث : أنه دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف ، ثم مشى إلى الصف ؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أبي بكرة " زادك الله حرصا ولا تعد " .
496 - وضعف ( رحمه الله ) إسناده [ ص: 196 ] . الشافعي
497 - حديث وابصة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة " . : فإن أدخل هلال بن يساف بينه وبين وابصة رجلا ، وهو عمرو بن راشد ، وهو مجهول ، فكان في القديم يقول : لو ثبت لقلت به .
498 - قلت : وروي في ذلك من وجه آخر عن علي بن شيبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لفرد خلف الصف " ، والاحتياط لن نتوقى ذلك . وبالله التوفيق . . .
* * *