الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            112 - باب الإشارة باليد في الصلاة

                                                            893 - أخبرنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا بحر بن نصر ، قال : قرئ على ابن وهب : أخبرك هشام بن سعد ، عن نافع ، قال : سمعت عبد الله بن عمر ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء ، فسمعت به الأنصار فجاؤوا يسلمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فقلت لبلال أو صهيب : كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم وهم يسلمون عليه وهو يصلي ؟ قال : " يشير بيده " .

                                                            894 - ورواه جعفر بن عون عن هشام ، وقال : فقلت لبلال - لم يشك فيه - ، وقال : يقول هكذا : وبسط كفه وبسط جعفر كفه ، وجعل بطنه أسفل وظهره إلى فوق .

                                                            895 - ورواه نابل صاحب العباء ، عن ابن عمر ، عن صهيب ، قال : " مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، فسلمت عليه ، فرد إلي إشارة " . قال الراوي : حسبته قال : " بإصبعه " . ورواه زيد بن أسلم نحو رواية نافع إلا أنه قال : صهيب قال أبو عيسى : كلاهما صحيح بلال ، وصهيب .

                                                            896 - قلت : إلا أن الصحيح أنه أشار بيديه .

                                                            [ ص: 320 ]

                                                            897 - وروي أيضا في حديث جابر أنه " سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فلم يرد عليه وأومأ بيده " .

                                                            * * *

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية