43 - باب اختلاف نية الإمام والمأموم في الصلاة
524 - أخبرنا حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع بن سليمان رحمه الله ، أخبرنا الشافعي أنه سمع سفيان يقول : سمعت عمرو بن دينار يقول : جابر بن عبد الله يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء أو العتمة ، ثم يرجع فيصليها بقومه في معاذ بني سلمة . قال : " فأخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة ، فصلى معه ، ثم رجع فأم قومه فقرأ سورة البقرة ؛ فتنحى . رجل من خلفه ؛ فصلى وحده . فقالوا له : أنافقت ؟ فقال : لا . ولكني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه ، فقال : يا رسول الله ! إنك أخرت العشاء وإن معاذ معاذا صلى معك ثم رجع فأمنا فافتتح بسورة البقرة ، فلما رأيت ذلك تأخرت ، فصلى ، وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا ، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على [ ص: 206 ] فقال : أفتان أنت يا معاذ أفتان أنت . اقرأ بسورة كذا وسورة كذا " معاذ كان .
525 - ورواه ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عمرو بن دينار جابر بن عبد الله معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة ، وهي له نافلة ولهم فريضة . أن
526 - ورواه أيضا عبيد الله بن مقسم عن . وفي هذا دلالة على جواز صلاة الفريضة خلف من يصلي النافلة وفيه دلالة على جواز صلاة البالغ خلف الصبي الذي يقيم الصلاة . جابر
527 - وأخبرنا ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا محمد بن عبد الملك ، أخبرنا يزيد بن هارون عاصم ، ، قال : لما رجع قومي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : إنه قال : " ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن " . فدعوني ، فعلموني الركوع والسجود فكنت أصلي بهم وأنا غلام وعلي بردة مفتوقة وكانوا يقولون لأبي : ألا تغطي عنا إست ابنك ؟ . عمرو بن سلمة / 50 [ ص: 207 ] عن
528 - ورواه أيوب السختياني قال : لما رجع قومي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : إنه قال : " ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن " . قال : فدعوني فعلموني الركوع والسجود ، فكنت أصلي بهم وأنا غلام . قال : فقدموني بين أيديهم وأنا ابن سبع سنين أو ست سنين . وزاد فيه : فكسوني قميصا من معقد عمرو بن سلمة البحرين . عن
* * *