103 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد السمسار ، ثنا علي بن محمد بن ميلة ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13145عبد الله بن جعفر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17390يعلى بن عبيد ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن دكين بن سعيد رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=697764nindex.php?page=treesubj&link=32110_31031_31106_25876_28750_7701_7671أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين راكبا أو أربع مائة نسأله الطعام فقال لعمر اذهب فأعطهم فقال يا رسول الله ما هي إلا آصع من تمر ما أرى يقيظن بني فقال اذهب فأعطهم فقال سمعا وطاعة قال فأخرج عمر المفتاح من حزته ففتح الباب فإذا شبه الفصيل الرابض من تمر فقال لنا خذوا فأخذ كل رجل منا ما أحب ثم التفت وكنت من آخر القوم وكأنا لم نرزه تمرة .

قال الإمام : قوله آصع جمع صاع ، يقيظن بني أي ما يكفيهم لقيظهم . قال الشاعر :

من يك ذا بت فهذا بتي مقيظ مصيف مشتي

البت الكساء مقيظ أي يكفيني في قيظي يعني في شدة الحر مصيف يكفيني في صيفي مشتي يكفيني في الشتاء ، والحزة لغة في الحجزة يعني حجزة السراويل كأنه أدغم الجيم في الزاء ، والفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمه ، والرابض: البارك ، لم نرزه أي لم ننقصه ولم نأخذ منه .

103 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْلَةَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13145عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12297أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17390يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12428إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ دُكَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ nindex.php?page=hadith&LINKID=697764nindex.php?page=treesubj&link=32110_31031_31106_25876_28750_7701_7671أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ رَاكِبًا أَوْ أَرْبَعَ مِائَةٍ نَسْأَلُهُ الطَّعَامَ فَقَالَ لِعُمَرَ اذْهَبْ فَأَعْطِهِمْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا آصُعٌ مِنْ تَمْرٍ مَا أَرَى يُقَيِّظْنَ بَنَيَّ فَقَالَ اذْهَبْ فَأَعْطِهِمْ فَقَالَ سَمْعًا وَطَاعَةً قَالَ فَأَخْرَجَ عُمَرُ الْمِفْتَاحَ مِنْ حُزَّتِهِ فَفَتَحَ الْبَابَ فَإِذَا شِبْهُ الْفَصِيلِ الرَّابِضِ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ لَنَا خُذُوا فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا مَا أَحَبَّ ثُمَّ الْتَفَتُّ وَكُنْتُ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ وَكَأَنَّا لَمْ نَرْزُهُ تَمْرَةً .

قَالَ الْإِمَامُ : قَوْلُهُ آصُعٌ جَمْعُ صَاعٍ ، يُقَيِّظْنَ بَنِيَّ أَيْ مَا يَكْفِيهِمْ لِقَيْظِهِمْ . قَالَ الشَّاعِرُ :

مَنْ يَكُ ذَا بَتٍّ فَهَذَا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي

الْبَتُّ الْكِسَاءُ مُقَيِّظٌ أَيْ يَكْفِينِي فِي قَيْظِي يَعْنِي فِي شِدَّةِ الْحَرِّ مُصَيِّفٌ يَكْفِينِي فِي صَيْفِي مُشَتِّي يَكْفِينِي فِي الشِّتَاءِ ، وَالْحُزَّةُ لُغَةٌ فِي الْحَجْزَةِ يَعْنِي حَجْزَةَ السَّرَاوِيلِ كَأَنَّهُ أَدْغَمَ الْجِيمَ فِي الزَّاءِ ، وَالْفَصِيلُ: وَلَدُ النَّاقَةِ إِذَا فُصِلَ عَنْ أُمِّهِ ، وَالرَّابِضُ: الْبَارِكُ ، لَمْ نَرْزُهُ أَيْ لَمْ نَنْقُصْهُ وَلَمْ نَأْخُذْ مِنْهُ .