الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
176 - قال : وحدثنا محمد هو ابن البراء ، ثنا الفضل بن غانم ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : بلغني أنه كان فيما وصف عيسى ابن مريم - عليه السلام - فيما جاءه من الله الإنجيل لأهل الإنجيل من صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما أثبت لهم يوحنس الحواري حين نسخ لهم الإنجيل من عهد عيسى - عليه السلام - في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه : من أبغضني ، فقد أبغض الرب - عز وجل - ، ولولا أني صنعت بحضرتكم صنائع ما كانت لكم خطيئة ، ولكن من الآن انظروا ، وظنوا أنهم يفوتوني ، ولكن لا بد أرأيتم الذي في الناموس أنهم أبغضوني مجانا ، أي باطلا ، فلو قد جاء الممتحنا الذي يرسله الله - عز وجل - إليكم من عند الرب تبارك وتعالى روح القدس هو الذي من عند الرب عز وجل ، وهو يشهد علي ، وأنتم أيضا ، لأنكم كنتم قديما معي ، هذا قلته لكم لكيلا تشكوا ، فالممتحنا بالسريانية هو محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو بالرومية البلقليطس .

التالي السابق


الخدمات العلمية