الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2023 - أحمد بن محمد بن زكريا بن أبي عتاب ، أبو بكر البغدادي الحافظ :

ويعرف بأخي ميمون .
حدث عن نصر بن علي الجهضمي ، وغيره وكان حافظا . روى عنه الطبراني ، وكان يمتنع من أن يحدث فحفظت عنه أحاديث في المذاكرة . وتوفي في مصر في شوال هذه السنة .

2024 - إبراهيم بن هارون بن سهل:

قاضى سرقسطة ، وهي من أقصى ثغور الأندلس ، توفي في هذه السنة . [ ص: 83 ]

2025 - أحمد بن محمد بن هانئ ، أبو بكر الطائي الأثرم .

سمع عفان بن مسلم ، وأبا الوليد ، والقعنبي ، وأبا نعيم ، وخلقا كثيرا . وله كتب مصنفة منها: "علل الحديث" "والناسخ والمنسوخ" في الحديث . ومن تأمل كلامه استدل على غزارة علمه ، وكان يحيى بن معين يقول عنه لقوة حفظه: كان أحد أبوي الأثرم جنيا . وقال إبراهيم الأصبهاني: الأثرم أحفظ من أبي زرعة الرازي وأتقن .

وصحب أحمد بن حنبل ، وأقبل على مذهبه مشتغلا به عن غيره . وأصله من بلد إسكاف وهناك مات .

2026 - إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ ، أبو إسحاق الآدمي :

حدث عن أبي همام السكوني وغيره .

أخبرنا أبو منصور [القزاز] ، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت ، أخبرنا محمد بن عبد الواحد ، حدثنا محمد بن العباس ، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال:

مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ الآدمي بعد الأضحى بيومين ، سنة ست وتسعين ومائتين في يوم جمعة . كتب الناس عنه ووثقوه ، وكان قد شهد ثم امتنع بعد ذلك فترك الشهادة .

2027 - الحسن بن عبد الوهاب بن أبي العنبر ، أبو محمد .

حدث عن حفص بن عمر السياري وغيره ، روى عنه أبو عمرو بن السماك . وكان ثقة دينا مشهورا بالخير والسنة . كتب الناس عنه ووثقوه .

وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة .

2028 - الحسن بن علي بن الوليد ، أبو جعفر الفارسي الفسوي :

ولد سنة اثنتين ومائتين ، وسكن بغداد وحدث بها ، عن علي بن الجعد وغيره . [ ص: 84 ]

روى عنه أبو بكر الشافعي ، وأبو علي بن الصواف . وذكره الدارقطني ، فقال: لا بأس به ، وتوفي في هذه السنة . وقيل في سنة تسعين .

التالي السابق


الخدمات العلمية