6 - ( 601 ) : حدثنا محمد بن معمر القيسي ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17310يحيى بن حماد ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ، عن سليمان ، قال : وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=689632nindex.php?page=treesubj&link=32783_32774_29746 " يجمع ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر وصلاة العصر ، فيجتمعون ، فتصعد ملائكة الليل وتثبت ملائكة النهار ، فيسألهم ربك كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون " .

[ ص: 893 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر : قد أمليت هذا الباب في كتاب " الصلاة " ، وفي الخبر ما بان وثبت وصح أن الله عز وجل في السماء ، وأن الملائكة تصعد إليه من الدنيا ، لا كما زعمت الجهمية المعطلة أن الله في الدنيا كهو في السماء ، ولو كان كما زعمت لتقدمت الملائكة إلى الله في الدنيا ، أو نزلت إلى أسفل الأرضين إلى خالقهم . على الجهمية لعائن الله المتتابعة .

6 - ( 601 ) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقَيْسِيُّ ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17310يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12118أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=689632nindex.php?page=treesubj&link=32783_32774_29746 " يُجْمَعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ، فَيَجْتَمِعُونَ ، فَتَصْعَدُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَتَثْبُتُ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّكَ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ " .

[ ص: 893 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13114أَبُو بَكْرٍ : قَدْ أَمْلَيْتُ هَذَا الْبَابَ فِي كِتَابِ " الصَّلَاةِ " ، وَفِي الْخَبَرِ مَا بَانَ وَثَبَتَ وَصَحَّ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي السَّمَاءِ ، وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَصْعَدُ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا ، لَا كَمَا زَعَمَتِ الْجَهْمِيَّةُ الْمُعَطِّلَةُ أَنَّ اللَّهَ فِي الدُّنْيَا كَهُوَ فِي السَّمَاءِ ، وَلَوْ كَانَ كَمَا زَعَمَتْ لَتَقَدَّمَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ فِي الدُّنْيَا ، أَوْ نَزَلَتْ إِلَى أَسْفَلِ الْأَرَضِينَ إِلَى خَالِقِهِمْ . عَلَى الْجَهْمِيَّةِ لَعَائِنُ اللَّهِ الْمُتَتَابِعَةُ .