الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
41 - (باب : ذكر البيان من كتاب ربنا المنزل على نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ومن سنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ) : على :

- الفرق بين كلام الله - عز وجل - الذي به يكون خلقه .

- وبين خلقه الذي يكونه بكلامه وقوله .


- والدليل على نبذ قول الجهمية ، الذين يزعمون أن كلام الله مخلوق - جل ربنا وعز - عن ذلك .

[ ص: 391 ] الأدلة من الكتاب :

قال الله سبحانه وتعالى : ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ، ففرق الله بين الخلق والأمر ، الذي به يخلق الخلق ، بواو الاستئناف ، وعلمنا الله - جل وعلا - في محكم تنزيله ، أنه يخلق الخلق بكلامه ، وقوله : إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون .

التالي السابق


الخدمات العلمية