11 - (باب ذكر البيان من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ) : 
على إثبات يد الله - جل وعلا   - موافقا لما تلونا من تنزيل ربنا لا مخالفا . 
قد نزه الله نبيه ، وأعلى درجته ، ورفع قدره عن أن يقول إلا ما هو موافق ، لما أنزل الله عليه من وحيه . 
1 - (  58  ) : حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ،  قال : ثنا  حماد بن زيد  ، عن  مطر الوراق ،  عن  عبد الله بن بريدة ،  عن  يحيى بن يعمر ،  قال : لما تكلم  معبد الجهني  في القدر . . . . . ، - فذكر الحديث بطوله ، قد أمليته في كتاب الإيمان . 
وفي الخبر : قال  عبد الله بن عمر   : حدثني  عمر بن الخطاب  أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " التقى آدم  وموسى ،  فقال موسى :  أنت الذي خلقك الله  [ ص: 120 ] بيده ، وأسجد لك ملائكته ، ونفخ فيك من روحه ، أمرك بأمره فعصيته ، فأخرجتنا من الجنة . فقال له آدم :  قد أتاك الله التوراة ، فهل وجدت فيها كتب علي الذنب قبل أن أعمله ، قال : نعم ، قال : فحج آدم  موسى ،  فحج آدم  موسى   - عليهما السلام  - " . 
				
						
						
