[  4153  / 1  ] قال  أبو يعلى الموصلي  ، وثنا أبو بهز الصقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول  قال: ثنا  عبد الله بن إدريس،  عن  المختار بن فلفل،  عن  أنس   - رضي الله عنه - قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل إلى بستان، فجاء آت فدق الباب، فقال: يا  أنس،  قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي. قال: قلت: يا رسول الله، أعلمه ؟ قال: أعلمه.  [ ص: 13 ] 
فإذا أبو بكر، قلت: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم  ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا  أنس،  قم فافتح له وبشره بالجنة، وبالخلافة من بعد أبي بكر. قال: قلت: يا رسول الله، أعلمه ؟ قال: أعلمه. قال: فخرجت فإذا عمر، قال: قلت له: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر. قال: ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا  أنس،  قم فافتح له وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة بعد عمر، وأنه مقتول. قال: فخرجت، فإذا عثمان، فقلت: له أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر وأنك مقتول. قال: فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله لمه ؟ والله ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست فرجي منذ بايعتك. قال: هو ذاك يا عثمان  . 
[  4153  / 2  ] رواه  البزار  في مسنده: ثنا  محمد بن المثنى،  عن  إبراهيم بن سليمان،  ثنا بكر بن المختار   - قال: لقيته بالكوفة   - عن  المختار بن فلفل   ... فذكره. 
[  4153  / 3  ] قال  البزار   : لا نعلمه عن  أنس  إلا من وجهين هذا أحدهما والآخر: حدثنا عمر بن محمد بن الحسن،  ثنا أبي، ثنا أبو عمرو عتبة،  عن أبي روق،  سمعت  أنس بن مالك  رضي الله عنه - يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط رجل من الأنصار، فجاء رجل فاستفتح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا  أنس،  قم فافتح ...  فذكره. 
قال  البزار   : وكلا الوجهين فليسا بالقويين، ولم يتابع بكر عليه ولا نعلم روى أبو روق  عن  أنس  إلا هذا. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					