الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4735 ] وقال إسحاق بن راهويه: أبنا النضر بن شميل، ثنا أبو محمد (الباقلاني) عن همام بن (سهل) عن رجل سماه قال: " رأيت عمار بن ياسر على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء وهو يقول: أين اللحامون؟ فقالوا: هؤلاء. فقال: إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تأكلوا الحشا. قال النضر: يعني الطحال.

                                                                                                                                                                    ثم قال: أين السماكون؟ قالوا: هؤلاء، فسار حتى وقف عليهم، فقال: إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تأكلوا من الصلور ولا الأنقليس.

                                                                                                                                                                    قال النضر: أحدهما: الجري، والآخر مرماهي "
                                                                                                                                                                    . [ ص: 310 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية