الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4641 ] وقال إسحاق بن راهويه: ثنا يحيى بن آدم، ثنا ابن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، حدثني بعض آل عمرو بن أمية الضمري، عن أعمامه وأهله، عن عمرو بن أمية الضمري قال: " بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث معي رجلا من الأنصار، فقال: ائتيا أبا سفيان فاقتلاه بفنائه. فنذروا بنا فصعدنا في الجبل فجاءنا رجل من بني تميم فقتلته، ثم دخلت غارا فجاءنا رجل من بني ديل بن بكر فدخل معنا، فقلت: من أنت ؟ فقال: من بني بكر. فقلت: وأنا من بني بكر. فاضطجع ورفع عقيرته، يتغنى وقال:


                                                                                                                                                                    لست بمسلم ما دمت حيا ولا دان بدين المسلمينا

                                                                                                                                                                    [ ص: 264 ] فقلت: نم فستعلم. قال: فنام فقتلته، ثم خرجت فوجدت رجلين بعثتهما قريش، فقلت لهما: استأسرا فأبى أحدهما فقتلته، واستأسر الآخر. فقدمت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية