الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4245 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، عن هشام الدستوائي والأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير أراه عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق جعل رجال يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم فيأذن لهم، فحمد الله وقال خيرا، وقال: ما بال أقوام يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم مما سواه - أو كما قال - فلم ير عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال أبو بكر: إن الذي يستأذنك بعد هذا يا رسول الله لسفيه .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات. [ ص: 69 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية