الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4554 ] وقال إسحاق : أبنا عمرو بن محمد، ثنا أبو بكر الهذلي، عن أبي المليح، حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه قال: " دفعت إلى أبي جهل يوم بدر، دنوت منه فضربته فقتله الله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته ووجدت عقيل بن أبي طالب عنده أسيرا، فقال: أنت قتلته ؟ فقلت: نعم. فقال: كذبت. فقلت: يا عدو الله، أنت تكذبني! قال: فما رأيت به ؟ قلت: بفخذه حلقة مثل حلقة البعير. قال: صدقت، هي كية نار [ ص: 214 ] اكتوى بها من الشوكة، قال: وأبو جهل يقول:


                                                                                                                                                                    ما تنقم الحرب العوان مني بازل عامين، سديس سني     لمثل هذا ولدتني أمي

                                                                                                                                                                    "
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    (هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته ).

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية