الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4267 ] قال الطيالسي: وثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو، عن رجل، عن عمر رضي الله عنه - قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده قبص من الناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند الله يوم القيامة بعد أنبيائه وأصفيائه ؟ فقال: المجاهد في سبيل الله بنفسه وماله حتى تأتيه دعوة الله وهو على متن فرسه وآخذ بعنانه، قال: وامرؤ بناحية أحسن عبادة ربه - تعالى - وترك الناس من شره. قال: يا رسول الله فأي الناس شر منزلة عند الله يوم القيامة ؟ فقال: المشرك. قال: ثم من ؟ قال: إمام جائر يجور عن الحق وقد مكن له، وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب الغيب فقال: سلوني، ولا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به. فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك نبيا، وحسبنا ما أتانا. قال: فسري عنه .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته.

                                                                                                                                                                    قبص - بكسر القاف وسكون الموحدة، وآخرها صاد مهملة - أي جماعة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية