الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    15 - باب الخدمة في السفر

                                                                                                                                                                    [ 4353 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا داود بن المحبر، ثنا عباد بن كثير، عن أبي عبد الله الشقري عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم من خدم اثني عشر رجلا في سبيل الله - عز وجل - خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ومن سقى رجلا في سبيل الله - عز وجل - ورد حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وسبعين في شفاعته. قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافروا اشترط على أفضلهم الخدمة، ومن أخطأه ذلك اشترط الأذان قال: ووفد قوم من غزوة على النبي صلى الله عليه وسلم فرأى منهم قوما قد أجهدتهم العبادة فقال: من كان يخدمهم ؟ فقال بعضهم: نحن يا رسول الله، فقال: أنتم أفضل منهم . وقد تقدم في باب الرفقة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفق بين القوم، وأنه كان في رفقة من تلك الرفاق رجل يهتف به أصحابه، فقال أصحابه: يا رسول الله، كان فلان إذا نزلنا صلى، وإذا سرنا قرأ. قال: فمن كان يكفيه علف بعيره ؟ فقالوا: نحن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كلكم خير منه - أو كما قال .

                                                                                                                                                                    رواه مسدد بسند مرسل.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية