الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    23 - باب الصبر في الغزاة على نفاد الزاد وما جاء في الطعام يوجد في أرض العدو

                                                                                                                                                                    [ 4375 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبيه قال: كنا مع جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - في غزوة فأصابتنا مخمصة، فكتب جرير إلى معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله. قال: فكتب معاوية رضي الله عنه: أن يقفوا، قال: ومتعهم قال أبو إسحاق: فأنا أدركت قطيفة مما متعهم.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية