الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    36 - باب صفة الراية ومن يأخذها بحقها وما جاء فيمن اعتقد لواء في غير حق

                                                                                                                                                                    [ 4443 ] قال مسدد: ثنا معتمر، ثنا عوف - حدثني شيخ - قال: أحسبه أنه من بكر بن وائل - قال: أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم شقة خميصة سوداء ذات يوم، فعقدها على رمح، ثم هز الراية فقال: من يأخذها بحقها ؟ فهابها المسلمون من أجل الشرط، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أنا آخذها بحقها، فما حقها ؟ قال: لا تقاتل بها مسلما، ولا تفر بها من كافر .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية