الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    56 - باب الإقامة بالأرض بعد فتحها

                                                                                                                                                                    [ 4517 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا شعبة بن الحجاج، عن النعمان بن سالم، عن رجل حدثه، عن (جبير) بن مطعم - رضي الله عنه - قال: " قلت: يا رسول الله، إن الناس يزعمون أن ليس لنا في مقامنا أجر من أجل أنا بمكة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبوا ولم يصدقوا - أوليس كذلك - لتأتينكم أجوركم ولو كان أحدكم في جحر ثعلب " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي.

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع والحارث بن محمد بن أبي أسامة وأبو يعلى الموصلي كلهم من طريق شعبة به وقد تقدم بطرقه في كتاب الحج في باب فضل المجاورة بمكة المشرفة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية