الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    8 - باب في الرجل يضحي عن نفسه وغيره

                                                                                                                                                                    [ 4753 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أبنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بكبشين أملحين عظيمين أقرنين موجوئين، فأضجع أحدهما وقال: بسم الله والله أكبر، اللهم عن محمد وآل محمد، ثم أضجع الآخر وقال: بسم الله والله أكبر، اللهم عن محمد وأمته، من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ .

                                                                                                                                                                    [ 4753 / 2 ] رواه عبد بن حميد: ثنا الحسن بن موسى، ثنا حماد بن سلمة ... فذكره. [ ص: 320 ]

                                                                                                                                                                    [ 4753 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي قال: ثنا عبد الأعلى، حدثنا حماد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية