الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب فيمن حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فيه حديث عبد الرحمن بن سمرة (خ م) وأبي موسى الأشعري (خ م) وأبي هريرة، وعدي بن حاتم - رضي الله عنهم - وغيرهم.

                                                                                                                                                                    [ 4820 ] وقال أبو داود الطيالسي : ثنا سلام، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن أذينة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه " .

                                                                                                                                                                    رواه الطبراني والبغوي وابن شاهين وابن السكن وأبو عروبة وغير واحد في كتبهم في الصحابة من طرق، عن أبي الأحوص به.

                                                                                                                                                                    قال البغوي : لا أعلم روى أذينة غيره، ولا أعلم رواه عن أبي إسحاق غير أبي الأحوص .

                                                                                                                                                                    وقال ابن السكن : يقال له صحبة، ولا أعلم روى حديثه المرفوع غير أبي الأحوص وهو ثقة، غير أنه لم يذكر فيه سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                    وقال البخاري في تاريخه: لم يدرك أذينة النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه مرسل.

                                                                                                                                                                    وعده في التابعين أبو نعيم ومسلم في الطبقة الأولى.

                                                                                                                                                                    وقال أبو حاتم: حديثه مرسل.

                                                                                                                                                                    وذكره ابن حبان في الصحابة، ثم ذكره في التابعين.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية