الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4857 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا عبد الرحيم، عن محمد بن كريب، عن كريب، عن ابن عباس، عن سنان بن عبد الله (الجهني) أنه حدثته عمته " أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، توفيت أمي وعليها مشي إلى الكعبة نذرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تستطيعين تمشين عنها؟ فقالت: نعم، قال: فامشي عن أمك. قالت: أويجزئ ذلك عنها؟ قال: نعم، أرأيتك لو كان عليها دين ثم قضيته عنها، هل كان يقبل منك؟ قالت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فالله أحق بذلك " .

                                                                                                                                                                    [ 4857 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، عن سنان بن عبد الله " أن عمته الفريعة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها نذر لم تقضه، أيجزئها إن قضيت عنها؟ قال: أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته أكان يقبل منك؟ قالت: نعم، قال: فالله أحق بذلك " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمد بن كريب .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية