الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب فيمن نذر أن يحمد الله حق حمده

                                                                                                                                                                    [ 4859 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا الخليل بن زكريا، ثنا ( مجالد بن سعيد ) عن عامر الشعبي، عن فاطمة بنت قيس " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا فقال: لئن أتاني منهم خبر صالح لأحمدن الله حق حمده.

                                                                                                                                                                    فلما أتاه منهم خبر صالح قال: اللهم لك الحمد شكرا، ولك المن فضلا.

                                                                                                                                                                    فقال له عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : يا رسول الله، إنك قلت: لئن أتاني منهم خبر صالح لأحمدن الله حق حمده! قال: قد قلت: اللهم لك الحمد شكرا، ولك المن فضلا "
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف مجالد بن سعيد، وإن روى له مسلم فإنما روى له مقرونا بغيره، والخليل بن زكريا، قال العقيلي : يحدث بالبواطيل عن الثقات. وقال أبو الفتح الأزدي : متروك الحديث.

                                                                                                                                                                    وقال ابن عدي : أحاديثه لم يتابعه عليها أحد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية