الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب ما جاء في رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                    [ 5041 ] عن حمزة بن أبي سعيد، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: " خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع، والذي نفسي بيده، إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة، ألا وإني فرطكم أيها الناس على الحوض، ألا وسيجيء قوم يوم القيامة فيقول القائل منهم: يا رسول الله، أنا فلان ابن فلان، فأقول: أما النسب فقد عرفته، ولكن ارتددتم بعدي ورجعتم القهقرى " .

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، وأحمد بن حنبل بسند فيه عبد الله بن محمد بن عقيل.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية