الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5044 ] وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : " أن رجلا كان يشتم أبا بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم، فلما أكثر رد عليه أبو بكر قوله، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله، يشتمني وأنت تبتسم، فلما رددت عليه بعض قوله قمت! فقال: إنه كان معك ملك يرد عليه، فلما رددت عليه قوله وقع الشيطان ولم أكن لأقعد مع الشيطان.

                                                                                                                                                                    ثم قال: يا أبا بكر ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم مظلمة فيغض عنها لله - عز وجل - إلا أعز الله بها نصره، ولا يفتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة، ولا فتح رجل باب عطية لصلة أو هدية إلا زاده بها كثرة "
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ، ورواته ثقات، ورواه أبو داود في سننه مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية