الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5141 ] قال: وثنا خالد بن مخلد، ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنه - قال: " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فقال: حليف القوم منهم، وابن أخت القوم منهم " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف، كثير: ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة، والنسائي والدارقطني وغيرهم.

                                                                                                                                                                    وقال الشافعي: ركن من أركان الكذب.

                                                                                                                                                                    وقال ابن حبان : روى عن أبيه، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.

                                                                                                                                                                    وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية