الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (54) قوله تعالى: إذا كشف : "إذا" الأولى شرطية والثانية فجائية جوابها. وفي الآية دليل على أن "إذا" الشرطية لا تكون معمولة لجوابها; لأن ما بعد "إذا" الفجائية لا يعمل فيما قبلها.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ قتادة: "كاشف" على فاعل. قال الزمخشري : "بمعنى فعل، وهو أقوى من "كشف" لأن بناء المغالبة يدل على المبالغة".

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "منكم" يجوز أن يكون صفة ل "فريق" و "من" للتبعيض، ويجوز أن تكون للبيان. قال الزمخشري : "كأنه قال: إذا فريق كافر، وهم أنتم".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية