الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (78) قوله: فراق بيني : العامة على الإضافة اتساعا في [ ص: 536 ] الظرف. وقيل: هو بمعنى الوصل. ومثله قوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3188 - ... ... ... ... وجلدة بين العين والأنف سالم

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ ابن أبي عبلة "فراق" بالتنوين على الأصل. وتكرير المضاف إليه عطفا بالواو هو الذي سوغ إضافة "بين" إلى غير متعدد، ألا ترى أنك لو اقتصرت على قولك: "المال بيني" لم يكن كلاما حتى تقول: بيننا، أو بيني وبين فلان. وقرأ ابن وثاب: "سأنبيك" بإخلاص الياء بدل الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية