الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (22) قوله تعالى: فتقعد : يجوز أن تكون على بابها، فينتصب ما بعدها على الحال، ويجوز أن تكون بمعنى "صار" فينتصب على الخبرية، وإليه ذهب الفراء والزمخشري، وأنشدوا في ذلك:


                                                                                                                                                                                                                                      3043 - لا يقنع الجارية الخضاب ولا الوشاحان ولا الجلباب


                                                                                                                                                                                                                                      من دون أن تلتقي الأركاب     ويقعد الأير له لعاب

                                                                                                                                                                                                                                      أي: ويصير. والبصريون لا يقيسون هذا، بل يقتصرون به على المثل في قولهم: "شحذ شفرته حتى قعدت كأنها حربة".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية