الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (99) قوله تعالى: وجعل لهم : معطوف على قوله: أولم يروا لأنه في قوة: قد رأوا، فليس داخلا في حيز الإنكار، بل معطوفا على جملته برأسها.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: لا ريب فيه صفة ل "أجلا"، أي: أجلا غير مرتاب فيه. فإن أريد به يوم القيامة فالإفراد واضح، وإن أريد به الموت فهو اسم جنس إذ لكل إنسان أجل يخصه.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: إلا كفورا قد تقدم قريبا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية