الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (3) قوله: ماكثين : حال: إما من الضمير المجرور في "لهم"، أو المرفوع المستتر فيه، أو من "أجرا" لتخصصه بالصفة، إلا أن هذا لا يجيء إلا على رأي الكوفيين: فإنهم لا يشترطون بروز الضمير في الصفة الجارية على غير من هي له إذا أمن اللبس، ولو كان حالا منه عند البصريين لقال: ماكثين هم فيه. ويجوز على رأي الكوفيين أن يكون صفة ثانية ل "أجرا". قال أبو البقاء: وقيل: هو صفة ل "أجرا"، والعائد: الهاء من "فيه". ولم يتعرض لبروز الضمير ولا لعدمه بالنسبة إلى المذهبين.

                                                                                                                                                                                                                                      و "أبدا" منصوب على الظرف ب "ماكثين".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية