الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (42) قوله: يقلب كفيه : قرئ: "تقلب كفاه"، أي: تتقلب كفاه. و "أصبح": يجوز أن تكون على بابها، وأن تكون بمعنى صار، وهذا كناية عن الندم لأن النادم يفعل ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: على ما أنفق يجوز أن يتعلق ب "يقلب"، وإنما عدي ب "على" لأنه ضمن معنى يندم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: "فيها"، أي: في عمارتها. ويجوز أن يتعلق بمحذوف على أنه حال من فاعل "يقلب"، أي: متحسرا. كذا قدره أبو البقاء. وهو تفسير معنى. والتقدير الصناعي إنما هو كون مطلق.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "ويقول" يجوز أن يكون معطوفا على "يقلب"، ويجوز أن يكون حالا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية