فائدة : nindex.php?page=treesubj&link=7239_27663تملك الهبة بالعقد  أيضا . قاله nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ومن تابعه . ونقله في التلخيص . وقدمه في الفائق . وقاله nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب في انتصاره في موضع . قال في القاعدة التاسعة والأربعين : قاله كثير من الأصحاب . ومنهم nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب في انتصاره ، وصاحب المغني ، والتلخيص ، وغيرهم . وقيل : يتوقف الملك على القبض . وقدمه في الرعايتين ، والحاوي الصغير ، والنظم . وجزم به في المحرر .

قال في الكافي : لا يثبت الملك للموهوب له في المكيل والموزون إلا بقبضه . وفيما عداهما روايتان .

وقال في شرح الهداية : مذهبنا أن الملك في الموهوب لا يثبت بدون القبض وفرع عليه : إذا nindex.php?page=treesubj&link=2979_7239دخل وقت الغروب من ليلة الفطر ، والعبد موهوب : لم يقبض . ثم قبض  وقلنا : يعتبر في هبته القبض ففطرته على الواهب . وكذا صرح nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : أن القبض ركن من أركان الهبة . كالإيجاب في غيرها . وكلام nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي يدل عليه أيضا . قال ذلك في القاعدة التاسعة والأربعين .

وقيل : يقع الملك مراعى . فإن وجد القبض : تبينا أنه كان للموهوب بقبوله ، وإلا فهو للواهب . [ ص: 122 ] وحكي عن ابن حامد ، وفرع عليه حكم الفطرة . وأطلقهما في الفروع . وهما روايتان في الانتصار في nindex.php?page=treesubj&link=27665نقل الملك بعقد فاسد   . قال في الفروع : وعليهما يخرج النماء . وذكر جماعة : إن اتصل القبض .

فَائِدَةٌ : nindex.php?page=treesubj&link=7239_27663تُمْلَكُ الْهِبَةُ بِالْعَقْدِ  أَيْضًا . قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ وَمَنْ تَابَعَهُ . وَنَقَلَهُ فِي التَّلْخِيصِ . وَقَدَّمَهُ فِي الْفَائِقِ . وَقَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11851أَبُو الْخَطَّابِ فِي انْتِصَارِهِ فِي مَوْضِعٍ . قَالَ فِي الْقَاعِدَةِ التَّاسِعَةِ وَالْأَرْبَعِينَ : قَالَهُ كَثِيرٌ مِنْ الْأَصْحَابِ . وَمِنْهُمْ nindex.php?page=showalam&ids=11851أَبُو الْخَطَّابِ فِي انْتِصَارِهِ ، وَصَاحِبُ الْمُغْنِي ، وَالتَّلْخِيصِ ، وَغَيْرُهُمْ . وَقِيلَ : يَتَوَقَّفُ الْمِلْكُ عَلَى الْقَبْضِ . وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ ، وَالنَّظْمِ . وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُحَرَّرِ .

قَالَ فِي الْكَافِي : لَا يَثْبُتُ الْمِلْكُ لِلْمَوْهُوبِ لَهُ فِي الْمَكِيلِ وَالْمَوْزُونِ إلَّا بِقَبْضِهِ . وَفِيمَا عَدَاهُمَا رِوَايَتَانِ .

وَقَالَ فِي شَرْحِ الْهِدَايَةِ : مَذْهَبُنَا أَنَّ الْمِلْكَ فِي الْمَوْهُوبِ لَا يَثْبُتُ بِدُونِ الْقَبْضِ وَفَرَّعَ عَلَيْهِ : إذَا nindex.php?page=treesubj&link=2979_7239دَخَلَ وَقْتُ الْغُرُوبِ مِنْ لَيْلَةِ الْفِطْرِ ، وَالْعَبْدُ مَوْهُوبٌ : لَمْ يُقْبَضْ . ثُمَّ قَبَضَ  وَقُلْنَا : يُعْتَبَرُ فِي هِبَتِهِ الْقَبْضُ فَفُطْرَتُهُ عَلَى الْوَاهِبِ . وَكَذَا صَرَّحَ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ : أَنَّ الْقَبْضَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْهِبَةِ . كَالْإِيجَابِ فِي غَيْرِهَا . وَكَلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=14209الْخِرَقِيِّ يَدُلُّ عَلَيْهِ أَيْضًا . قَالَ ذَلِكَ فِي الْقَاعِدَةِ التَّاسِعَةِ وَالْأَرْبَعِينَ .

وَقِيلَ : يَقَعُ الْمِلْكُ مُرَاعًى . فَإِنْ وُجِدَ الْقَبْضُ : تَبَيَّنَّا أَنَّهُ كَانَ لِلْمَوْهُوبِ بِقَبُولِهِ ، وَإِلَّا فَهُوَ لِلْوَاهِبِ . [ ص: 122 ] وَحُكِيَ عَنْ ابْنِ حَامِدٍ ، وَفَرَّعَ عَلَيْهِ حُكْمَ الْفِطْرَةِ . وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْفُرُوعِ . وَهُمَا رِوَايَتَانِ فِي الِانْتِصَارِ فِي nindex.php?page=treesubj&link=27665نَقْلِ الْمِلْكِ بِعَقْدٍ فَاسِدٍ   . قَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَعَلَيْهِمَا يُخَرَّجُ النَّمَاءُ . وَذَكَرَ جَمَاعَةٌ : إنْ اتَّصَلَ الْقَبْضُ .