( قال ) :
nindex.php?page=treesubj&link=3915فإذا رأى البيت قال اللهم زد هذا
البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وعظمه ممن حجه أو اعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة .
( وقال ) : وتقول " اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام "
nindex.php?page=treesubj&link=3549_3545_3916_3544_3543ويفتتح الطواف بالاستلام فيقبل الركن الأسود ويستلم اليماني بيده ويقبلها ولا يقبله ; لأنى لم أعلم روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبل إلا
الحجر الأسود واستلم اليماني ، وأنه لم يعرج على شيء دون الطواف ولا يبتدئ بشيء غير الطواف إلا أن يجد الإمام في المكتوبة أو يخاف فوت فرض أو ركعتي الفجر .
( قال ) : ويقول عند ابتدائه الطواف والاستلام " باسم الله والله أكبر اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء
[ ص: 164 ] بعهدك واتباعا لسنة نبيك
محمد صلى الله عليه وسلم " ويضطبع للطواف ; لأن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78513النبي صلى الله عليه وسلم اضطبع حين طاف } ثم
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .
( قال ) : والاضطباع أن يشتمل بردائه على منكبه الأيسر ومن تحت منكبه الأيمن فيكون منكبه الأيمن مكشوفا حتى يكمل سعيه والاستلام في كل وتر أحب إلي منه في كل شفع .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : ويرمل ثلاثا ويمشي أربعا ويبتدئ الطواف من
الحجر الأسود ويرمل ثلاثا ; لأن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78514النبي صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر الأسود حتى انتهى إليه ثلاثا } والرمل هو الخبب لا شدة السعي والدنو من
البيت أحب إلي ، وإن
nindex.php?page=treesubj&link=22802لم يمكنه الرمل وكان إذا وقف وجد فرجة وقف ثم رمل فإن لم يمكنه أحببت أن يصير حاشية في الطواف إلا أن يمنعه كثرة النساء فيتحرك حركة مشيه متقاربا ولا أحب أن يثب من الأرض ، وإن ترك الرمل في الثلاث لم يقض في الأربع ، وإن
nindex.php?page=treesubj&link=3545_3541_3549_3544_3543_22802ترك الاضطباع والرمل والاستلام فقد أساء ولا شيء عليه وكلما حاذى
الحجر الأسود كبر ، وقال في رمله " اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا " ويقول في سعيه " اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " ويدعو فيما بين ذلك بما أحب من دين ودنيا
nindex.php?page=treesubj&link=3550_3565_3560_3536ولا يجزئ الطواف إلا بما تجزئ به الصلاة من الطهارة من الحدث وغسل النجس فإن أحدث توضأ وابتدأ ، وإن بنى على طواف أجزأه ، وإن طاف فسلك
الحجر أو على جدار
الحجر أو على شاذروان
الكعبة لم يعتد به في الطواف ، وإن نكس الطواف لم يجزه بحال .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني ) : الشاذروان تأزير
البيت خارجا عنه وأحسبه على أساس
البيت لأنه لو كان مباينا لأساس
البيت لأجزأه الطواف عليه .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : فإذا فرغ صلى ركعتين خلف المقام يقرأ في الأولى بأم القرآن و {
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون } وفي الثانية بأم القرآن و {
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد } .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : ثم يعود إلى الركن فيستلمه ثم يخرج من باب
الصفا فيرقى عليها فيكبر ويهلل ويدعو الله فيما بين ذلك بما أحب من دين ودنيا ثم ينزل فيمشي حتى إذا كان دون
الميل الأخضر المعلق في ركن المسجد بنحو من ستة أذرع سعى سعيا شديدا حتى يحاذي
الميلين الأخضرين اللذين بفناء المسجد ودار
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس ثم يمشي حتى يرقى على
المروة فيصنع عليها كما صنع على
الصفا حتى يتم سبعا يبدأ
بالصفا ويختم
بالمروة فإن كان معتمرا وكان معه هدي نحر وحلق أو قصر والحلق أفضل ، وقد فرغ من العمرة
nindex.php?page=treesubj&link=3412_3692_3963_3600_3588ولا يقطع المعتمر التلبية حتى يفتتح الطواف مستلما أو غير مستلم وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=treesubj&link=3690وليس على النساء حلق ولكن يقصرن . وإن
nindex.php?page=treesubj&link=3772_3757_3758كان حاجا أو قارنا أجزأه طواف واحد لحجه وعمرته {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78515 ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة وكانت قارنة طوافك يكفيك لحجك وعمرتك } غير أن على القارن الهدي ; لقرانه ويقيم على إحرامه حتى يتم حجه مع إمامه .
( قَالَ ) :
nindex.php?page=treesubj&link=3915فَإِذَا رَأَى الْبَيْتَ قَالَ اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا
الْبَيْتَ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً وَزِدْ مَنْ شَرَّفَهُ وَعَظَّمَهُ مِمَّنْ حَجَّهُ أَوْ اعْتَمَرَهُ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً .
( وَقَالَ ) : وَتَقُولُ " اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْك السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ "
nindex.php?page=treesubj&link=3549_3545_3916_3544_3543وَيَفْتَتِحُ الطَّوَافَ بِالِاسْتِلَامِ فَيُقَبِّلُ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ وَيَسْتَلِمُ الْيَمَانِيَّ بِيَدِهِ وَيُقَبِّلُهَا وَلَا يُقَبِّلُهُ ; لِأَنَّى لَمْ أَعْلَمْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَبَّلَ إلَّا
الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَاسْتَلَمَ الْيَمَانِيَّ ، وَأَنَّهُ لَمْ يُعَرِّجْ عَلَى شَيْءٍ دُونَ الطَّوَافِ وَلَا يَبْتَدِئُ بِشَيْءٍ غَيْرِ الطَّوَافِ إلَّا أَنْ يَجِدَ الْإِمَامَ فِي الْمَكْتُوبَةِ أَوْ يَخَافَ فَوْتَ فَرْضٍ أَوْ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ .
( قَالَ ) : وَيَقُولُ عِنْدَ ابْتِدَائِهِ الطَّوَافَ وَالِاسْتِلَامَ " بِاسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُمَّ إيمَانًا بِك وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِك وَوَفَاءً
[ ص: 164 ] بِعَهْدِك وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّك
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَيَضْطَبِعُ لِلطَّوَافِ ; لِأَنَّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78513النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اضْطَبَعَ حِينَ طَافَ } ثُمَّ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ .
( قَالَ ) : وَالِاضْطِبَاعُ أَنْ يَشْتَمِلَ بِرِدَائِهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ وَمِنْ تَحْتِ مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ فَيَكُونُ مَنْكِبُهُ الْأَيْمَنُ مَكْشُوفًا حَتَّى يُكْمِلَ سَعْيَهُ وَالِاسْتِلَامُ فِي كُلِّ وِتْرٍ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْهُ فِي كُلِّ شَفْعٍ .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : وَيَرْمُلُ ثَلَاثًا وَيَمْشِي أَرْبَعًا وَيَبْتَدِئُ الطَّوَافَ مِنْ
الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَيَرْمُلُ ثَلَاثًا ; لِأَنَّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78514النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَلَ مِنْ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى انْتَهَى إلَيْهِ ثَلَاثًا } وَالرَّمَلُ هُوَ الْخَبَبُ لَا شِدَّةَ السَّعْيِ وَالدُّنُوُّ مِنْ
الْبَيْتِ أَحَبُّ إلَيَّ ، وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=22802لَمْ يُمْكِنْهُ الرَّمَلُ وَكَانَ إذَا وَقَفَ وَجَدَ فُرْجَةً وَقَفَ ثُمَّ رَمَلَ فَإِنْ لَمْ يُمْكِنْهُ أَحْبَبْت أَنْ يَصِيرَ حَاشِيَةً فِي الطَّوَافِ إلَّا أَنْ يَمْنَعَهُ كَثْرَةُ النِّسَاءِ فَيَتَحَرَّكَ حَرَكَةَ مَشْيِهِ مُتَقَارِبًا وَلَا أُحِبُّ أَنْ يَثِبَ مِنْ الْأَرْضِ ، وَإِنْ تَرَكَ الرَّمَلَ فِي الثَّلَاثِ لَمْ يَقْضِ فِي الْأَرْبَعِ ، وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=3545_3541_3549_3544_3543_22802تَرَكَ الِاضْطِبَاعَ وَالرَّمَلَ وَالِاسْتِلَامَ فَقَدْ أَسَاءَ وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ وَكُلَّمَا حَاذَى
الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ كَبَّرَ ، وَقَالَ فِي رَمَلِهِ " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا وَسَعْيًا مَشْكُورًا " وَيَقُولُ فِي سَعْيِهِ " اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمُ إنَّك أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " وَيَدْعُو فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ بِمَا أَحَبَّ مِنْ دِينٍ وَدُنْيَا
nindex.php?page=treesubj&link=3550_3565_3560_3536وَلَا يُجْزِئُ الطَّوَافُ إلَّا بِمَا تُجْزِئُ بِهِ الصَّلَاةُ مِنْ الطَّهَارَةِ مِنْ الْحَدَثِ وَغَسْلِ النَّجَسِ فَإِنْ أَحْدَثَ تَوَضَّأَ وَابْتَدَأَ ، وَإِنْ بَنَى عَلَى طَوَافٍ أَجْزَأَهُ ، وَإِنْ طَافَ فَسَلَكَ
الْحِجْرَ أَوْ عَلَى جِدَارِ
الْحِجْرِ أَوْ عَلَى شَاذَرْوَانِ
الْكَعْبَةَ لَمْ يُعْتَدَّ بِهِ فِي الطَّوَافِ ، وَإِنْ نَكَّسَ الطَّوَافَ لَمْ يُجْزِهِ بِحَالٍ .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيّ ) : الشَّاذَرْوَانُ تَأْزِيرُ
الْبَيْتِ خَارِجًا عَنْهُ وَأَحْسَبُهُ عَلَى أَسَاسِ
الْبَيْتِ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ مُبَايِنًا لِأَسَاسِ
الْبَيْتِ لَأَجْزَأَهُ الطَّوَافُ عَلَيْهِ .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : فَإِذَا فَرَغَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } وَفِي الثَّانِيَةِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : ثُمَّ يَعُودُ إلَى الرُّكْنِ فَيَسْتَلِمُهُ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ بَابِ
الصَّفَا فَيَرْقَى عَلَيْهَا فَيُكَبِّرُ وَيُهَلِّلُ وَيَدْعُو اللَّهَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ بِمَا أَحَبَّ مِنْ دِينٍ وَدُنْيَا ثُمَّ يَنْزِلُ فَيَمْشِي حَتَّى إذَا كَانَ دُونَ
الْمِيلِ الْأَخْضَرِ الْمُعَلَّقِ فِي رُكْنِ الْمَسْجِدِ بِنَحْوٍ مِنْ سِتَّةِ أَذْرُعٍ سَعَى سَعْيًا شَدِيدًا حَتَّى يُحَاذِيَ
الْمِيلَيْنِ الْأَخْضَرَيْنِ اللَّذَيْنِ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَدَارِ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسِ ثُمَّ يَمْشِيَ حَتَّى يَرْقَى عَلَى
الْمَرْوَةِ فَيَصْنَعَ عَلَيْهَا كَمَا صَنَعَ عَلَى
الصَّفَا حَتَّى يُتِمَّ سَبْعًا يَبْدَأُ
بِالصَّفَا وَيَخْتِمُ
بِالْمَرْوَةِ فَإِنْ كَانَ مُعْتَمِرًا وَكَانَ مَعَهُ هَدْيٌ نَحَرَ وَحَلَقَ أَوْ قَصَّرَ وَالْحَلْقُ أَفْضَلُ ، وَقَدْ فَرَغَ مِنْ الْعُمْرَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=3412_3692_3963_3600_3588وَلَا يَقْطَعُ الْمُعْتَمِرُ التَّلْبِيَةَ حَتَّى يَفْتَتِحَ الطَّوَافَ مُسْتَلِمًا أَوْ غَيْرَ مُسْتَلِمٍ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=treesubj&link=3690وَلَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ وَلَكِنْ يُقَصِّرْنَ . وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=3772_3757_3758كَانَ حَاجًّا أَوْ قَارِنًا أَجْزَأَهُ طَوَافٌ وَاحِدٌ لِحَجِّهِ وَعُمْرَتِهِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78515 ; لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=25لِعَائِشَةَ وَكَانَتْ قَارِنَةً طَوَافُك يَكْفِيك لِحَجِّك وَعُمْرَتِك } غَيْرَ أَنَّ عَلَى الْقَارِنِ الْهَدْيَ ; لِقِرَانِهِ وَيُقِيمُ عَلَى إحْرَامِهِ حَتَّى يُتِمَّ حَجَّهُ مَعَ إمَامِهِ .