( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وإن
nindex.php?page=treesubj&link=16452قال : أقسمت بالله فإن كان يعني حلفت قديما فليست بيمين حادثة وإن أراد بها يمينا فهي يمين وإن
nindex.php?page=treesubj&link=16451قال : أقسم بالله فليس بيمين فإن قال : أقسم بالله فإن أراد بها يمينا فهي يمين وإن أراد بها موعدا فليست بيمين كقوله سأحلف .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني ) رحمه الله وفي الإملاء هي يمين ، وإن
nindex.php?page=treesubj&link=16375قال : لعمر الله ، فإن لم يرد بها يمينا فليست بيمين ، ولو
nindex.php?page=treesubj&link=16374قال : وحق الله أو وعظمته أو وجلال الله أو وقدرة الله فذلك كله يمين نوى بها يمينا أو لا نية
[ ص: 398 ] له وإن لم يرد يمينا فليست بيمين ; لأنه يحتمل أن يقول : وحق الله واجب وقدرة الله ماضية لا أنه يمين ، ولو
nindex.php?page=treesubj&link=16387_16362قال بالله أو تالله فهي يمين نوى أو لم ينو . وقال في الإملاء : تالله يمين وقال في القسامة ليست بيمين .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني ) : وقد حكى الله عز وجل يمين
إبراهيم عليه السلام {
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=57وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين } ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني ) رحمه الله : فإن
nindex.php?page=treesubj&link=16390قال : الله لأفعلن فهذا ابتداء كلام لا يمين إلا أن ينوي بها ، فإن
nindex.php?page=treesubj&link=16458قال : أشهد بالله فإن نوى اليمين فهي يمين ، وإن لم ينو يمينا فليست بيمين ; لأنها تحتمل أشهد بأمر الله ولو
nindex.php?page=treesubj&link=16458قال : أشهد ينويه يمينا لم يكن يمينا ولو
nindex.php?page=treesubj&link=16375قال : أعزم بالله ولا نية له لم يكن يمينا ; لأن معناها أعزم بقدرة الله أو بعون الله على كذا وإن أراد يمينا فهي يمين ، ولو
nindex.php?page=treesubj&link=16458_16506قال : أسألك بالله أو أعزم عليك بالله لتفعلن فإن أراد المستحلف بها يمينا فهي يمين وإن لم يرد بها شيئا فليست بيمين ، ولو
nindex.php?page=treesubj&link=16458قال : علي عهد الله وميثاقه فليست بيمين إلا أن ينوي يمينا ; لأن لله عليه عهدا أن يؤدي فرائضه وكذلك ميثاق الله بذلك وأمانته .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=16452قَالَ : أَقْسَمْت بِاَللَّهِ فَإِنْ كَانَ يَعْنِي حَلَفْت قَدِيمًا فَلَيْسَتْ بِيَمِينٍ حَادِثَةٍ وَإِنْ أَرَادَ بِهَا يَمِينًا فَهِيَ يَمِينٌ وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=16451قَالَ : أُقْسِمُ بِاَللَّهِ فَلَيْسَ بِيَمِينٍ فَإِنْ قَالَ : أُقْسِمُ بِاَللَّهِ فَإِنْ أَرَادَ بِهَا يَمِينًا فَهِيَ يَمِينٌ وَإِنْ أَرَادَ بِهَا مَوْعِدًا فَلَيْسَتْ بِيَمِينٍ كَقَوْلِهِ سَأَحْلِفُ .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيّ ) رَحِمَهُ اللَّهُ وَفِي الْإِمْلَاءِ هِيَ يَمِينٌ ، وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=16375قَالَ : لَعَمْرُ اللَّهِ ، فَإِنْ لَمْ يُرِدْ بِهَا يَمِينًا فَلَيْسَتْ بِيَمِينٍ ، وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=16374قَالَ : وَحَقِّ اللَّهِ أَوْ وَعَظَمَتِهِ أَوْ وَجَلَالِ اللَّهِ أَوْ وَقُدْرَةِ اللَّهِ فَذَلِكَ كُلُّهُ يَمِينٌ نَوَى بِهَا يَمِينًا أَوْ لَا نِيَّةَ
[ ص: 398 ] لَهُ وَإِنْ لَمْ يُرِدْ يَمِينًا فَلَيْسَتْ بِيَمِينٍ ; لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَقُولَ : وَحَقُّ اللَّهِ وَاجِبٌ وَقُدْرَةُ اللَّهِ مَاضِيَةٌ لَا أَنَّهُ يَمِينٌ ، وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=16387_16362قَالَ بِاَللَّهِ أَوْ تَاللَّهِ فَهِيَ يَمِينٌ نَوَى أَوْ لَمْ يَنْوِ . وَقَالَ فِي الْإِمْلَاءِ : تَاللَّهِ يَمِينٌ وَقَالَ فِي الْقَسَامَةِ لَيْسَتْ بِيَمِينٍ .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيّ ) : وَقَدْ حَكَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَمِينَ
إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=57وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ } ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيّ ) رَحِمَهُ اللَّهُ : فَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=16390قَالَ : اللَّهِ لَأَفْعَلَنَّ فَهَذَا ابْتِدَاءُ كَلَامٍ لَا يَمِينَ إلَّا أَنْ يَنْوِيَ بِهَا ، فَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=16458قَالَ : أَشْهَدُ بِاَللَّهِ فَإِنْ نَوَى الْيَمِينَ فَهِيَ يَمِينٌ ، وَإِنْ لَمْ يَنْوِ يَمِينًا فَلَيْسَتْ بِيَمِينٍ ; لِأَنَّهَا تَحْتَمِلُ أَشْهَدُ بِأَمْرِ اللَّهِ وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=16458قَالَ : أَشْهَدُ يَنْوِيهِ يَمِينًا لَمْ يَكُنْ يَمِينًا وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=16375قَالَ : أَعْزِمُ بِاَللَّهِ وَلَا نِيَّةَ لَهُ لَمْ يَكُنْ يَمِينًا ; لِأَنَّ مَعْنَاهَا أَعْزِمُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَوْ بِعَوْنِ اللَّهِ عَلَى كَذَا وَإِنْ أَرَادَ يَمِينًا فَهِيَ يَمِينٌ ، وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=16458_16506قَالَ : أَسْأَلُك بِاَللَّهِ أَوْ أَعْزِمُ عَلَيْك بِاَللَّهِ لَتَفْعَلَنَّ فَإِنْ أَرَادَ الْمُسْتَحْلِفُ بِهَا يَمِينًا فَهِيَ يَمِينٌ وَإِنْ لَمْ يُرِدْ بِهَا شَيْئًا فَلَيْسَتْ بِيَمِينٍ ، وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=16458قَالَ : عَلَيَّ عَهْدُ اللَّهِ وَمِيثَاقُهُ فَلَيْسَتْ بِيَمِينٍ إلَّا أَنْ يَنْوِيَ يَمِينًا ; لِأَنَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ عَهْدًا أَنْ يُؤَدِّيَ فَرَائِضَهُ وَكَذَلِكَ مِيثَاقُ اللَّهِ بِذَلِكَ وَأَمَانَتُهُ .