nindex.php?page=treesubj&link=18056حقوق المسلم .
هي أن تسلم عليه إذا لقيته وتجيبه إذا دعاك وتشمته إذا عطس وتعوده إذا مرض وتشهد جنازته إذا مات ، وتبر قسمه إذا أقسم عليك ، وتنصح له إذا استنصحك ، وتحفظه بظهر الغيب إذا غاب عنك ، وتحب له ما تحب لنفسك وتكره له ما تكره لنفسك .
ورد جميع ذلك في أخبار وآثار .
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
أربع من حق المسلمين عليك : أن تعين محسنهم وأن تستغفر لمذنبهم وأن تدعو لمدبرهم وأن تحب تائبهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29رحماء بينهم قال : يدعو صالحهم لطالحهم وطالحهم لصالحهم ، فإذا نظر الطالح إلى الصالح من أمة
محمد صلى الله عليه وسلم قال : اللهم بارك له فيما قسمت له من الخير وثبته عليه وانفعنا به إذا ، نظر الصالح إلى الطالح قال : اللهم اهده وتب عليه واغفر له عثرته .
ومنها أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه قال
nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى سائره بالحمى والسهر .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا .
nindex.php?page=treesubj&link=18056حُقُوقُ الْمُسْلِمِ .
هِيَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيتَهُ وَتُجِيبُهُ إِذَا دَعَاكَ وَتُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ وَتَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ وَتَشْهَدُ جِنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ ، وَتَبَرُّ قَسَمَهُ إِذَا أَقْسَمَ عَلَيْكَ ، وَتَنْصَحُ لَهُ إِذَا اسْتَنْصَحَكَ ، وَتَحْفَظُهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِذَا غَابَ عَنْكَ ، وَتُحِبُّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَتَكْرَهُ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ .
وَرَدَ جَمِيعُ ذَلِكَ فِي أَخْبَارٍ وَآثَارٍ .
وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
أَرْبَعٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْكَ : أَنْ تُعِينَ مُحْسِنَهُمْ وَأَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمُذْنِبِهِمْ وَأَنْ تَدْعُوَ لِمُدَبِّرِهِمْ وَأَنْ تُحِبَّ تَائِبَهُمْ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ قَالَ : يَدْعُو صَالِحَهَمْ لِطَالِحِهِمْ وَطَالِحُهُمْ لِصَالِحِهِمْ ، فَإِذَا نَظَرَ الطَّالِحُ إِلَى الصَّالِحِ مِنْ أُمَّةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيمَا قَسَمْتَ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ وَثَبِّتْهُ عَلَيْهِ وَانْفَعْنَا بِهِ إِذَا ، نَظَرَ الصَّالِحُ إِلَى الطَّالِحِ قَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِهِ وَتُبْ عَلَيْهِ وَاغْفِرْ لَهُ عَثْرَتَهُ .
وَمِنْهَا أَنْ يُحِبَّ لِلْمُؤْمِنِينَ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَيَكْرَهَ لَهُمْ مَا يَكْرَهَ لِنَفْسِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=114النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى سَائِرُهُ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبُو مُوسَى عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا .