وقال صلى الله عليه وسلم :
لا يدخل الجنة خب ولا متكبر ولا خائن ولا سيئ الملكة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، كم نعفو عن الخادم ؟ فصمت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : اعف عنه في كل يوم سبعين مرة .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه يذهب إلى العوالي كل يوم سبت ،
nindex.php?page=treesubj&link=18190فإذا وجد عبدا في عمل لا يطيقه وضع عنه .
منه ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه : أنه رأى رجلا على دابته وغلامه يسعى خلفه ، فقال له : يا
عبد الله خلفك احمله فإنما هو أخوك ، روحه مثل روحك ؛ فحمله ثم قال لا يزال العبد يزداد من الله بعدا ما مشى .
خلفه وقالت جارية
nindex.php?page=showalam&ids=4لأبي الدرداء إني سممتك منذ فما عمل فيك شيئا فقال : لم فعلت ذلك؟ فقالت : أردت الراحة منك ، فقال اذهبي فأنت حرة لوجه تعالى .
وقال
الزهري متى قلت للمملوك : أخزاك الله ؛ فهو .
حر وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=13669للأحنف بن قيس ممن تعلمت الحلم ؟ قال : من
قيس بن عاصم له : فما بلغ من حلمه ؟ قال : بينما هو جالس في داره إذا إذ أتته خادمة له بسفود عليه شواء فسقط السفود من يدها على ابن له فعقره فمات فدهشت الجارية فقال ليس يسكن روع هذه الجارية إلا العتق فقال لها : أنت حرة لا بأس عليك .
وكان
عون بن عبد الله إذا عصاه غلامه قال ما أشبهك بمولاك مولاك يعصي مولاه وأنت تعصي مولاك فأغضبه يوما فقال : إنما تريد أن أضربك ، اذهب فأنت حر .
وكان عند
ميمون بن مهران ضيف فاستعجل على جاريته بالعشاء فجاءت مسرعة ومعها قصعة مملوءة فعثرت وأراقتها على رأس سيدها
ميمون ، فقال : يا جارية أحرقتني، قالت : يا معلم الخير ومؤدب الناس ارجع إلى ما قال الله تعالى قال: وما قال الله تعالى ؟ قالت : قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134والكاظمين الغيظ قال : قد كظمت غيظي قالت :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134والعافين عن الناس قال: قد عفوت عنك ، قالت : زد ، فإن الله تعالى يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134والله يحب المحسنين قال : أنت حرة لوجه الله تعالى .
، وقال
ابن المنكدر أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب عبدا له فجعل العبد يقول : أسألك بالله أسألك بوجه الله فلم يعفه فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صياح العبد فانطلق إليه ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك يده فقال رسول الله : سألك بوجه الله فلم تعفه فلما رأيتني أمسكت يدك ! قال : فإنه حر لوجه الله يا رسول الله ، فقال : لو لم تفعل لسفعت وجهك النار . وقال صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=33586العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ خِبٌّ وَلَا مُتَكَبِّرٌ وَلَا خَائِنٌ وَلَا سَيِّئُ الْمَلْكَةِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَمْ نَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ ؟ فَصَمَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : اعْفُ عَنْهُ فِي كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً .
وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَذْهَبُ إِلَى الْعَوَالِي كُلَّ يَوْمِ سَبْتٍ ،
nindex.php?page=treesubj&link=18190فَإِذَا وَجَدَ عَبْدًا فِي عَمَلٍ لَا يُطِيقُهُ وَضَعَ عَنْهُ .
مِنْهُ وَيُرْوَى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا عَلَى دَابَّتِهِ وَغُلَامُهُ يَسْعَى خَلْفَهُ ، فَقَالَ لَهُ : يَا
عَبْدَ اللَّهِ خَلْفَكَ احْمِلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ أَخُوكَ ، رُوحُهُ مِثْلُ رُوحِكَ ؛ فَحَمَلَهُ ثُمَّ قَالَ لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَزْدَادُ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا مَا مَشَى .
خَلْفَهُ وَقَالَتْ جَارِيَةٌ
nindex.php?page=showalam&ids=4لِأَبِي الدَّرْدَاءِ إِنِّي سَمَمْتُكَ مُنْذُ فَمَا عَمِلَ فِيكَ شَيْئًا فَقَالَ : لِمَ فَعَلْتِ ذَلِكَ؟ فَقَالَتْ : أَرَدْتُ الرَّاحَةَ مِنْكَ ، فَقَالَ اذْهَبِي فَأَنْتِ حُرَّةٌ لِوَجْهِ تَعَالَى .
وَقَالَ
الزَّهْرِيُّ مَتَى قُلْتَ لِلْمَمْلُوكِ : أَخْزَاكَ اللَّهُ ؛ فَهُوَ .
حُرٌّ وَقِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=13669لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ الْحِلْمَ ؟ قَالَ : مِنْ
قَيْسِ بْنِ عَاصِمِ لَهُ : فَمَا بَلَغَ مِنْ حِلْمِهِ ؟ قَالَ : بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي دَارِهِ إِذَا إِذْ أَتَتْهُ خَادِمَةٌ لَهُ بِسَفُّودٍ عَلَيْهِ شِوَاءٌ فَسَقَطَ السَّفُّودُ مِنْ يَدِهَا عَلَى ابْنٍ لَهُ فَعَقَرَهُ فَمَاتَ فَدُهِشَتِ الْجَارِيَةُ فَقَالَ لَيْسَ يُسْكِنُ رَوْعَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ إِلَّا الْعِتْقُ فَقَالَ لَهَا : أَنْتِ حُرَّةٌ لَا بَأْسَ عَلَيْكِ .
وَكَانَ
عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِذَا عَصَاهُ غُلَامُهُ قَالَ مَا أَشْبَهَكَ بِمَوْلَاكَ مَوْلَاكَ يَعْصِي مَوْلَاهُ وَأَنْتَ تَعْصِي مَوْلَاكَ فَأَغْضَبَهُ يَوْمًا فَقَالَ : إِنَّمَا تُرِيدُ أَنْ أَضْرِبَكَ ، اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ .
وَكَانَ عِنْدَ
مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ضَيْفٌ فَاسْتَعْجَلَ عَلَى جَارِيَتِهِ بِالْعَشَاءِ فَجَاءَتْ مُسْرِعَةً وَمَعَهَا قَصْعَةٌ مَمْلُوءَةٌ فَعَثَرَتْ وَأَرَاقَتْهَا عَلَى رَأْسِ سَيِّدِهَا
مَيْمُونٍ ، فَقَالَ : يَا جَارِيَةُ أَحْرَقْتِنِي، قَالَتْ : يَا مُعَلِّمَ الْخَيْرِ وَمُؤَدِّبَ النَّاسِ ارْجِعْ إِلَى مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: وَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ؟ قَالَتْ : قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ قَالَ : قَدْ كَظَمْتُ غَيْظِي قَالَتْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ قَالَ: قَدْ عَفَوْتُ عَنْكِ ، قَالَتْ : زِدْ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قَالَ : أَنْتِ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى .
، وَقَالَ
ابْنُ الْمُنْكَدِرِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ عَبْدًا لَهُ فَجَعَلَ الْعَبْدُ يَقُولُ : أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ فَلَمْ يُعْفِهِ فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِيَاحَ الْعَبْدِ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْسَكَ يَدَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : سَأَلَكَ بِوَجْهِ اللَّهِ فَلَمْ تُعْفِهِ فَلَمَّا رَأَيْتَنِي أَمْسَكْتَ يَدَكَ ! قَالَ : فَإِنَّهُ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَسَفَعَتْ وَجْهَكَ النَّارُ . وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=treesubj&link=33586الْعَبْدَ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ .