والحق فيه ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله إذ قال :
nindex.php?page=treesubj&link=19316الشعر كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح .
ومهما جاز إنشاد الشعر بغير صوت وألحان جاز إنشاده مع الألحان .
فإن أفراد المباحات إذا اجتمعت كان ذلك المجموع مباحا .
ومهما انضم مباح إلى مباح لم يحرم إلا إذا تضمن المجموع محظورا لا تتضمنه الآحاد .
ولا محظور ههنا وكيف ينكر إنشاد الشعر وقد أنشد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=680258إن من الشعر لحكمة .
وأنشدت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها .
ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
.
وَالْحَقُّ فِيهِ مَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ إِذْ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=19316الشِّعْرُ كَلَامٌ فَحَسَنُهُ حَسَنٌ وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ .
وَمَهْمَا جَازَ إِنْشَادُ الشِّعْرِ بِغَيْرِ صَوْتٍ وَأَلْحَانٍ جَازَ إِنْشَادُهُ مَعَ الْأَلْحَانِ .
فَإِنَّ أَفْرَادَ الْمُبَاحَاتِ إِذَا اجْتَمَعَتْ كَانَ ذَلِكَ الْمَجْمُوعُ مُبَاحًا .
وَمَهْمَا انْضَمَّ مُبَاحٌ إِلَى مُبَاحٍ لَمْ يَحْرُمْ إِلَّا إِذَا تَضَمَّنَ الْمَجْمُوعُ مَحْظُورًا لَا تَتَضَمَّنُهُ الْآحَادُ .
وَلَا مَحْظُورَ هَهُنَا وَكَيْفَ يُنْكَرُ إِنْشَادُ الشِّعْرِ وَقَدْ أُنْشِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=680258إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً .
وَأَنْشَدَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا .
ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ وَبَقِيتُ فِي خَلَفٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ
.