الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (127) قوله تعالى: إلا بالله : أي: بمعونته، فهي للاستعانة.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: في ضيق ابن كثير هنا، وفي النمل; بكسر الضاد، والباقون بالفتح. فقيل: لغتان بمعنى في هذا المصدر، كالقول والقيل. وقيل: المفتوح مخفف من "ضيق" كميت في "ميت"، أي: في أمر ضيق. ورده الفارسي: بأن الصفة غير خاصة بالموصوف فلا يجوز ادعاء الحذف، ولذلك جاز: "مررت بكاتب" وامتنع: "بآكل".

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: مما يمكرون متعلق ب "ضيق". و "ما" مصدرية أو بمعنى الذي، والعائد محذوف. [تمت بحمد الله] *** [ ص: 304 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية