آ. (127) قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127إلا بالله : أي: بمعونته، فهي للاستعانة.
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127في ضيق nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير هنا، وفي النمل; بكسر الضاد، والباقون بالفتح. فقيل: لغتان بمعنى في هذا المصدر، كالقول والقيل. وقيل: المفتوح مخفف من "ضيق" كميت في "ميت"، أي: في أمر ضيق. ورده
nindex.php?page=showalam&ids=12095الفارسي: بأن الصفة غير خاصة بالموصوف فلا يجوز ادعاء الحذف، ولذلك جاز: "مررت بكاتب" وامتنع: "بآكل".
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127مما يمكرون متعلق ب
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127 "ضيق". و "ما" مصدرية أو بمعنى الذي، والعائد محذوف. [تمت بحمد الله] ***
[ ص: 304 ]
آ. (127) قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127إِلا بِاللَّهِ : أَيْ: بِمَعُونَتِهِ، فَهِيَ لِلِاسْتِعَانَةِ.
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127فِي ضَيْقٍ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ هُنَا، وَفِي النَّمْلِ; بِكَسْرِ الضَّادِ، وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ. فَقِيلَ: لُغَتَانِ بِمَعْنًى فِي هَذَا الْمَصْدَرِ، كَالْقَوْلِ وَالْقِيلِ. وَقِيلَ: الْمَفْتُوحُ مُخَفَّفٌ مِنْ "ضَيِّقٍ" كَمَيْتٍ فِي "مَيِّتٍ"، أَيْ: فِي أَمْرٍ ضَيِّقٍ. وَرَدَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12095الْفَارِسِيُّ: بِأَنَّ الصِّفَةَ غَيْرُ خَاصَّةٍ بِالْمَوْصُوفِ فَلَا يَجُوزُ ادِّعَاءُ الْحَذْفِ، وَلِذَلِكَ جَازَ: "مَرَرْتُ بِكَاتِبٍ" وَامْتَنَعَ: "بِآكِلٍ".
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127مِمَّا يَمْكُرُونَ مُتَعَلِّقٌ بِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127 "ضَيْقٍ". وَ "مَا" مَصْدَرِيَّةٌ أَوْ بِمَعْنَى الَّذِي، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ. [تَمَّتْ بِحَمْدِ اللَّهِ] ***
[ ص: 304 ]