آ. (63) قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63فهو وليهم اليوم : يجوز أن تكون هذه الجملة حكاية حال ماضية، أي: فهو ناصرهم، أو آتية، ويراد باليوم يوم القيامة، هذا إذا عاد الضمير على nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63 "أمم" وهو الظاهر.

وجوز nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أن يعود على قريش، فيكون حكاية حال في الحال لا ماضية ولا آتية، وجوز أن يكون عائدا على nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63 "أمم" ولكن على حذف مضاف تقديره: فهو ولي أمثالهم اليوم. واستبعده الشيخ، وكأن الذي حمله على ذلك قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63 "اليوم" فإنه ظرف حالي، وقد تقدم أنه على حكاية الحال الماضية أو الآتية.

آ. (63) قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْجُمْلَةُ حِكَايَةَ حَالٍ مَاضِيَةٍ، أَيْ: فَهُوَ نَاصِرُهُمْ، أَوْ آتِيَةٍ، وَيُرَادُ بِالْيَوْمِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، هَذَا إِذَا عَادَ الضَّمِيرُ عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63 "أُمَمٍ" وَهُوَ الظَّاهِرُ.

وَجَوَّزَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ أَنْ يَعُودَ عَلَى قُرَيْشٍ، فَيَكُونُ حِكَايَةَ حَالٍ فِي الْحَالِ لَا مَاضِيَةٍ وَلَا آتِيَةٍ، وَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ عَائِدًا عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63 "أُمَمٍ" وَلَكِنْ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ تَقْدِيرُهُ: فَهُوَ وَلِيُّ أَمْثَالِهِمُ الْيَوْمَ. وَاسْتَبْعَدَهُ الشَّيْخُ، وَكَأَنَّ الَّذِي حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63 "الْيَوْمَ" فَإِنَّهُ ظَرْفٌ حَالِيٌّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ عَلَى حِكَايَةِ الْحَالِ الْمَاضِيَةِ أَوِ الْآتِيَةِ.