الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (111) قوله تعالى: يوم تأتي : يجوز أن ينتصب ب "رحيم"، ولا يلزم من ذلك تقييد رحمته بالظرف; لأنه إذا رحم في هذا اليوم فرحمته في غيره أولى وأحرى، وأن ينتصب ب "اذكر" مقدرة، وراعى معنى "كل" فأنث الضمائر في قوله "تجادل" إلى آخره، ومثله:


                                                                                                                                                                                                                                      3019 - جادت عليه كل عين ثرة فتركن كل... ... ... ...

                                                                                                                                                                                                                                      إلا أنه زاد في البيت الجمع على المعنى، وقد تقدم ذلك أول هذا الموضوع. وقوله: وهم لا يظلمون حمل على المعنى فلذلك جمع.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية