آ. (111) قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=111يوم تأتي : يجوز أن ينتصب ب "رحيم"، ولا يلزم من ذلك تقييد رحمته بالظرف; لأنه إذا رحم في هذا اليوم فرحمته في غيره أولى وأحرى، وأن ينتصب ب "اذكر" مقدرة، وراعى معنى "كل" فأنث الضمائر في قوله "تجادل" إلى آخره، ومثله:
3019 - جادت عليه كل عين ثرة فتركن كل... ... ... ...
إلا أنه زاد في البيت الجمع على المعنى، وقد تقدم ذلك أول هذا الموضوع. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=111وهم لا يظلمون حمل على المعنى فلذلك جمع.
آ. (111) قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=111يَوْمَ تَأْتِي : يَجُوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ بِ "رَحِيمٌ"، وَلَا يَلْزَمَ مِنْ ذَلِكَ تَقْيِيدُ رَحْمَتِهِ بِالظَّرْفِ; لِأَنَّهُ إِذَا رَحِمَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَرَحِمَتْهُ فِي غَيْرِهِ أَوْلَى وَأَحْرَى، وَأَنْ يَنْتَصِبَ بِ "اذْكُرْ" مُقَدَّرَةً، وَرَاعَى مَعْنَى "كُلُّ" فَأَنَّثَ الضَّمَائِرَ فِي قَوْلِهِ "تُجَادِلُ" إِلَى آخِرِهِ، وَمِثْلُهُ:
3019 - جَادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ عَيْنٍ ثَرَّةٍ فَتَرَكْنَ كُلَّ... ... ... ...
إِلَّا أَنَّهُ زَادَ فِي الْبَيْتِ الْجَمْعَ عَلَى الْمَعْنَى، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ أَوَّلَ هَذَا الْمَوْضُوعِ. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=111وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ حَمَلَ عَلَى الْمَعْنَى فَلِذَلِكَ جَمَعَ.