الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6975 - ( ع) : يزيد بن أبي حبيب ، واسمه سويد ، [ ص: 103 ] الأزدي ، أبو رجاء المصري مولى شريك بن الطفيل الأزدي ، حليف بني مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، وقيل : كان أبوه مولى امرأة لبني حسل ، وأمه مولاة لتجيب .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عبد الله بن حنين ( م س ) ، وأسلم أبي عمران التجيبي ( د ت س ) ، وبكر بن عمرو المعافري ( م ) ، وبكير بن عبد الله بن الأشج ، وأبي علي ثمامة بن شفي الهمداني ، وجعفر بن ربيعة ( م د س ) ، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري ( د ) ، والحارث بن يعقوب ( عخ م ت سي ) والد عمرو بن الحارث ، وحفص بن الوليد ( س ) ، والحكم بن عبد الله البلوي ( ق ) ، وخالد بن كثير الهمداني ( ق ) ، وخير بن نعيم الحضرمي ( م ) وداود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص ( ت ) ، وراشد بن جندل اليافعي ( تم ) ، وربيعة بن لقيط التجيبي ، وسالم بن عبد الله بن عمر ( ق ) ، وسالم بن غيلان التجيبي ( مد ) ، وسعد بن سنان ( د ت ق ) ويقال : سنان بن سعد ( بخ ق ) ، وسعيد بن أبي هند ( م س ق ) ، وسليمان بن أبي سليمان ، وسليمان بن سنان المدني ( س ) ، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الكبير ( ت ) ، وسويد بن قيس التجيبي [ ص: 104 ] ( د س ق ) ، وصالح بن الحارث ، وصفوان بن سليم ( م ) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ( د ت ) إن كان محفوظا ، وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي ( ت ق ) ، وعبد الله بن راشد الزوفي ( د ت ق ) ، وعبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام ( س ) ، وعبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري ( ق ) ، وعبد الرحمن بن شماسة المهري ( م د ت ق ) ، وعبد الرحمن بن معاوية بن حديج ، وعبد العزيز بن أبي الصعبة ( س ق ) ، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبيد بن أبي طلحة المكي ( قد ) ، وعراك بن مالك ( خ م د س ) ، وعطاء بن أبي رباح ( ع ) ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعلي بن رباح اللخمي ( ت ق ) ، وعمار بن أبي فروة ( س ق ) ، وعمر بن عبد الله بن الأشج ، وعمرو بن شعيب ، وعمرو بن الوليد بن عبدة السهمي ( ق ) ، وعمران بن أبي أنس ( دس ) ، وعيسى بن طلحة بن عبيد الله ( د ) ، وكليب بن ذهل الحضرمي ( د ) ، ولهيعة بن عقبة ( ق ) والد عبد الله بن لهيعة ، ومحمد بن سهل بن أبي خيثمة ، ومحمد بن عمرو بن حلحلة ( خ د ) ، ومحمد بن عمرو بن عطاء ( م ) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( م ) فيما كتب إليه ، وأبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني ( ع ) ، ومسلم بن جبير ( د ) ، ومعمر بن أبي حبيبة ( ت ) ، وموسى بن سرجس ( ق ) ، وموسى بن سعد بن زيد بن ثابت ( م د ق ) ، وناعم مولى أم سلمة ( م ) ، ونافع مولى ابن عمر ( ق ) ، وأبي الحصين الهيثم بن شفي ( س ) ، والوليد بن عبدة السهمي ( د ) ، ويزيد بن أبي سعيد مولى المهري ( م د ) ، ويزيد بن محمد القرشي ( س ) ، ويزيد بن أبي منصور ، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج ( م سي ) ، وأبي أفلح الهمداني [ ص: 105 ] ( د س ) ، وأبي بكر بن إسحاق أخي محمد بن إسحاق ( س ) ، وأبي الحسن مولى أم قيس بنت محصن ( بخ س ) ، وأبي عياش المصري ( د ق ) ، وأبي مرزوق التجيبي ( د ق ) ، وأبي وهب الجيشاني ( د ) .

                                                                          روى عنه : أبو خزيمة إبراهيم بن يزيد الثابتي ، وحرملة بن عمران التجيبي ، وحيوة بن شريح ( ع ) ، ورشدين بن سعد ، وزيد بن أبي أنيسة الجزري ( د س ) ، وسعيد بن أبي أيوب ( خ م د س ) ، وسليمان التيمي ، وعبد الله بن عياش بن عباس القتباني ( م ) ، وعبد الله بن لهيعة ( م ت ق ) ، وعبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري ( خت م4 ) ، وعمرو بن الحارث بن يعقوب ( خ م د س ق ) ، والليث بن سعد ( ع ) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( بخ م4 ) ، ومعاوية بن سعيد التجيبي ( ق ) ، ويحيى بن أيوب المصري ( ع ) ، ويزيد بن يوسف المصري ( ل ) ، وأبو بكر العبسي ( ق ) .

                                                                          قال أبو سعيد بن يونس : كان مفتي أهل مصر في أيامه ، وكان حليما عاقلا ، وكان أول من أظهر العلم بمصر ، والكلام في الحلال والحرام ومسائل ، وقيل : إنهم كانوا قبل ذلك يتحدثون بالفتن والملاحم والترغيب في الخير .

                                                                          وقال الليث بن سعد : يزيد بن أبي حبيب سيدنا وعالمنا .

                                                                          [ ص: 106 ] وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : سمع من الزهري ؟ قال : لم يسمع من الزهري .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال ضمرة بن ربيعة ، عن إبراهيم بن عبد الله الكناني : اجتمع ناس فيهم يزيد بن أبي حبيب وهم يريدون أن يعودوا مريضا فتدافعوا الاستئذان على المريض ، فقال يزيد : قد علمت أن الضأن والمعزى إذا اجتمعت ، تقدمت المعزى ، فتقدم ، فاستأذن .

                                                                          وقال محمد بن سعد : يزيد بن أبي حبيب مولى لبني عامر بن لؤي من قريش ، وكان ثقة كثير الحديث ، مات سنة ثمان وعشرين ومائة .

                                                                          وقال غيره : بلغ زيادة على خمس وسبعين سنة .

                                                                          [ ص: 107 ] روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية