الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7025 - ( ق) : يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن [ ص: 197 ] الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي النوفلي ، أبو المغيرة ، ويقال : أبو خالد المدني ، والد يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي .

                                                                          روى عن : داود بن فراهيج ، وزيد بن أسلم ، وسعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، وسعيد المقبري ، وسهل بن أبي صالح ، وصفوان بن سليم ، وعبد الله بن حسن بن حسن ، وعبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وأبيه عبد الملك بن المغيرة النوفلي ، وعبيد بن سلمان الطابخي ، وعلي بن محمد بن ربيعة ، وعمار بن عمار بن فيروز ، وعمران بن أبي أنس ، وعيسى بن أبي عيسى الحناط ، ومحمد بن المنكدر ، ويزيد بن رومان ( ق ) ، ويزيد بن عبد الله بن خصيفة ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن إبراهيم الحنيني ، وإسحاق بن محمد [ ص: 198 ] الفروي ، وأبو عمر أيوب بن سلمة الغفاري ، وخالد بن مخلد القطواني ( ق ) ، وأبو الوليد خالد بن يزيد العمري المكي الحذاء ، وعبد الله بن نافع الصائغ ، وعبد الرحمن بن القاسم المصري ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، وعمر بن أبي بكر النوفلي العدوي ، ومعن بن عيسى القزاز ، وابنه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي .

                                                                          قال الزبير بن بكار : أمه أم عبد الله بنت سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب .

                                                                          وقال أبو حاتم ، عن أحمد بن حنبل : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال البخاري : لينه يحيى ، وقال أحمد : عنده مناكير .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بذاك .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ما كان به بأس .

                                                                          [ ص: 199 ] وقال غيره ، عن يحيى : ضعيف .

                                                                          وقال أحمد بن صالح المصري : ليس حديثه بشيء .

                                                                          وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : واهي الحديث . وغلظ فيه القول جدا .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا .

                                                                          وقال البخاري : أحاديثه شبه لا شيء . وضعفه جدا .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : له غير ما ذكرت من الحديث ، [ ص: 200 ] وليس بالكثير ، وعامة ما يرويه غير محفوظ .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا عن يزيد بن رومان ، عن أبي هريرة " لسقط أقدمه بين يدي أحب إلي من فارس أخلفه خلفي " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية