الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 347 ] 7094 - (م) : يعقوب بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ، أخو إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة .

                                                                          روى عن : عمه أنس بن مالك ( م ) ، وامرأة من آل أبي قتادة ، وكان صهرا لهم .

                                                                          روى عنه : أسامة بن زيد الليثي ( م ) ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم .

                                                                          قال أبو زرعة : ثقة .

                                                                          وقال النسائي : مشهور الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له مسلم حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن [ ص: 348 ] الحسن ، قال : حدثنا حرملة بن يحيى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني أسامة بن زيد ، أن يعقوب بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ، حدثه أنه سمع أنس بن مالك يقول : جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم ، وقد عصب بطنه بعصابة - قال أسامة : أنا أشك - على حجر ، فقلت لبعض أصحابه : لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم على بطنه ؟ قالوا : من الجوع ، فذهبت إلى أبي طلحة وهو زوج أم سليم بنت ملحان ، فقلت : يا أبتاه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة ، فسألت بعض أصحابه ، فقال : من الجوع ، فدخل أبو طلحة على أمي فقال : هل من شيء ؟ فقالت : نعم عندي كسر من خبز وتمرات ، فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه ، وإن جاء أحد معه قل عنهم ، ثم ذكر الحديث بقصته .

                                                                          رواه عن حرملة بن يحيى ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية