الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7117 - ( س) : يعلى بن عقبة ، ويقال : ابن عقيبة ، مولى آل الزبير بن العوام ، ويقال : مولى أم هاشم بنت منظور بن زبان بن سيار الفزاري .

                                                                          حكى عن خبيب بن عبد الله بن الزبير ، وعمر بن عبد العزيز .

                                                                          وروى عن : أبي هريرة ( س ) ، وعائشة أم المؤمنين ( س ) .

                                                                          روى عنه : رجاء بن حيوة ( س ) ، وصالح بن مهران القرشي والد محمد بن صالح بن النطاح .

                                                                          قال الزبير بن بكاء في ترجمة خبيب بن عبد الله بن الزبير : قال عمي مصعب بن عبد الله : وحدثت عن مولى لخالته أم هاشم بنت منظور يقال له يعلى بن عقيبة ، قال : كنت أمشي معه وهو يحدث نفسه ، فذكر الحكاية .

                                                                          وقد كتبناها في ترجمة خبيب بن عبد الله بن الزبير .

                                                                          [ ص: 397 ] روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي ، قال : حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : حدثنا عبد الواحد بن غياث ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عبد الله بن عون ، عن رجاء بن حيوة ، عن يعلى بن عقبة ، قال : أصبحت جنبا ، فأتيت أبا هريرة ، فسألته ، فقال : أفطر ، فقلت : ألا أصوم وأقضي يوما آخر ؟ قال : أفطر ، فأتيت مروان بن الحكم فسألته وأخبرته بقول أبي هريرة ، فقال لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : اذهب إلى عائشة فسلها ، فذهب فسألها ، فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح فينا جنبا ثم يصوم ذلك اليوم ، فرجع إلى مروان بن الحكم ، فأخبره بذاك ، فقال : ائت أبا هريرة فأخبره ، فأتاه فأخبره ، فقال : أما إني لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن حدثني به الفضل بن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          رواه عن أحمد بن سليمان الرهاوي ، عن يزيد بن هارون ، عن عبد الله بن عون .

                                                                          رواه إسماعيل ابن علية ، عن ابن عون ، عن رجاء بن حيوة ، قال : بني بيعلى بن عقبة في رمضان فأصبح وهو جنب ، فذكر [ ص: 398 ] الحديث .

                                                                          وقال في آخره : فلما كان بعد ذلك لقيت رجاء ، فقلت : حديث يعلى من حدثكه ؟ قال : إياي حدثه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية