الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 132 ] 6989 - (بخ ت كن) : يزيد بن زياد ، ويقال : يزيد بن أبي زياد ، ويقال : يزيد بن زياد بن أبي زياد ، المدني ، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، واسم أبي زياد ميسرة . ويقال : إنهما اثنان .

                                                                          روى عن : عبد الله بن رافع مولى أم سلمة ، ومحمد بن كعب القرظي ( بخ ت كن ) .

                                                                          روى عنه : مالك بن أنس ( بخ ت كن ) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( ت ) .

                                                                          قال الترمذي : يزيد هذا مديني قد روى عنه مالك بن أنس وغير واحد .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 133 ] روى له البخاري في " الأدب " والترمذي ، والنسائي في " حديث مالك " .

                                                                          أخبرنا أحمد بن عبد الله بن أحمد ، قال : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي ، قال : أخبرنا أبو القاسم القشيري ، قال : أخبرنا أبو الحسين الخفاف .

                                                                          ( ح ) : قال الشحامي : وأخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، قال : أخبرنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، قالا : أخبرنا أبو العباس السراج ، قال : حدثنا قتيبة ، عن مالك ، عن يزيد بن زياد ، عن محمد بن كعب القرظي ، قال : قال معاوية بن أبي سفيان ، وهو على المنبر : يا أيها الناس لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ، ولا ينفع ذا الجد منه الجد ، من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين . ثم قال : سمعت هؤلاء الكلمات من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الأعواد .

                                                                          ورواه البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          رواه النسائي عن قتيبة ، فوافقناه فيه بعلو وليس [ ص: 134 ] له عندهما غيره ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية