الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 389 ] 7115 - (ع) : يعلى بن عبيد بن أبي أمية الإيادي ، ويقال : الحنفي ، مولاهم ، أبو يوسف الطنافسي الكوفي ، أخو محمد بن عبيد ، وعمر بن عبيد ، وإبراهيم بن عبيد .

                                                                          روى عن : الأجلح بن عبد الله الكندي ( سي ) ، وإدريس بن يزيد الأودي ( س ) ، وإسماعيل بن أبي خالد ( خ ق ) ، وحجاج بن دينار ( ت ق ) ، وحجاج بن أبي عثمان الصواف ( د س ) ، وزكريا بن أبي زائدة ( م ) ، وسفيان الثوري ( ت س ق ) ، وسفيان العصفري ( خ س ) ، وسليمان الأعمش ( خ م د س ق ) ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ( س ) ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ( ت ق ) ، وعبد العزيز بن سياه ( خ س ) ، وعبد الملك بن أبي [ ص: 390 ] سليمان ( س ق ) ، وعبيدة بن معتب الضبي ، وعثمان بن حكيم الأنصاري ، وعمر بن ذر الهمداني ( ت ) ، وفضيل بن غزوان ( ت ق ) ، وأبي روح قدامة بن عبد الله الكوفي ( س ) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( د س ق ) ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، ومحمد بن عون ( ق ) ، ومطيع الغزال ( س ) وموسى الجهني ( س ) ، وهارون أبي محمد البربري ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ( د س ق ) ، ويزيد بن كيسان ( بخ س ) ، وأبي بكر المديني ، وأبي حيان التيمي ( س ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الباهلي الصنعاني ( ت ) ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ( س ) ، وأحمد بن إسحاق البخاري السرماري ( خ ) ، وأحمد بن سليمان الرهاوي ( س ) ، وأحمد بن سنان القطان ( د ) ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ( د ) ، وإسحاق بن راهويه ( م س ) ، والحسن بن علي بن حرب الطائي الموصلي ، والحسن بن علي الخلال ( د ) ، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني ( س ) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ( م ق ) ، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى ( س ) ، وعبد بن حميد ( ت ) ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ( د ) ، وعلي بن حرب الطائي الموصلي ، وابن أخته علي بن محمد الطنافسي ( ق ) ، وعمرو بن عبد الله الأودي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ المكي ، ومحمد بن إسماعيل ابن علية ( س ) ، ومحمد بن الجهم بن هارون السمري ، ومحمد بن خلف العسقلاني ( ق ) ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ( خ ق ) ، وأخوه محمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن مقاتل المروزي ( خ ) ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ومحمد غير منسوب ( خ ) ، ومحمود بن [ ص: 391 ] غيلان ( ت س ) ، وهارون بن عبد الله الحمال ( د ) ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

                                                                          قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان صحيح الحديث ، وكان صالحا في نفسه .

                                                                          وقال علي بن الحسن الهسنجاني ، عن أحمد بن حنبل : يعلى أصح حديثا من محمد بن عبيد وأحفظ .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ضعيف في سفيان ، ثقة في غيره .

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق ، وهو أثبت أولاد أبيه في الحديث ،

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أحمد بن الخليل القومسي ، عن أحمد بن عبد الله بن [ ص: 392 ] يونس : ما رأيت أفضل من يعلى بن عبيد ، ما يستثنى الثوري ، وما رأيت أحدا يريد بعلمه الله عز وجل إلا يعلى بن عبيد .

                                                                          وقال أبو مسعود الرازي : كان يعلى ومحمد ابنا عبيد من أهل بيت بركة ، ما رأيت يعلى ضاحكا قط ، وكان مجلسهما في مسجد واحد والناس يذهبون إلى هذا وإلى هذا . قيل له : فمجلس من كان أكثر ؟ قال : مجلس يعلى ، وكان أحسن خلقا .

                                                                          قال محمد بن عبد الله بن نمير ، والبخاري ، وأبو داود ، والترمذي : مات سنة تسع ومائتين .

                                                                          زاد أبو داود : في شوال .

                                                                          وقال محمد بن سعد : مات بالكوفة يوم الأحد لخمس خلون من شوال سنة تسع ومائتين .

                                                                          وقال ابن حبان : في رمضان سنة تسع ، وقيل : سنة سبع ومائتين .

                                                                          وقال غيره : مولده سنة سبع عشرة ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية