الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7032 - ( د ت ق) : يزيد بن عمرو المعافري المصري .

                                                                          روى عن : تدوم الحميري ، وزياد بن نعيم الحضرمي ، وسلمان أبي سلمة القتباني ، وشفي بن ماتع الأصبحي ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن غابر الهمداني ، وأبي ثور الفهمي ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، وأبي عبد الرحمن الحبلي ( د ت ق ) ، وأبي عشانة المعافري . روى عنه : الأصبغ العريفي ، وعبد الله بن لهيعة ( د ت ق ) ، وعمرو بن الحارث ، والليث بن سعد .

                                                                          قال أبو حاتم : لا بأس به .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "

                                                                          [ ص: 215 ] وقال أبو سعيد بن يونس : يزيد بن عمرو المعافري من بني صنم ، يروي عن عبد الله بن عمرو ، وأبي ثور الفهمي . ولي العرافة وبعثة الطالعة .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد الجوهري المعروف بابن محرم ، قال : حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي ، قال : حدثنا موسى بن داود ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن المستورد بن شداد ، قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يدلك أصابع رجليه بخنصره إذا توضأ " .

                                                                          رواه أبو داود ، والترمذي عن قتيبة ، عن ابن لهيعة ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه ابن ماجه ، عن محمد بن مصفى ، عن محمد بن حمير ، عن ابن لهيعة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          وأخبرنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون التميمي ، وأبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن خطيب المزة ، وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني ، وزينب [ ص: 216 ] بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد المقدسي ، وأبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي ، قالا : أخبرنا أبو اليمن الكندي .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، وأبو اليمن الكندي .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني ، قال : أخبرنا أبو علي بن الخريف .

                                                                          قالوا : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني المقرئ ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي إملاء ، قال : حدثنا علي بن طيفور بن غالب النسوي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صمت نجا " .

                                                                          رواه الترمذي عن قتيبة بن سعيد ، عن ابن لهيعة ، ولم يذكر الوليد بن مسلم ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة .

                                                                          [ ص: 217 ] وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية