الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6991 - (خت م 4) : يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي ، [ ص: 136 ] أبو عبد الله الكوفي ، أخو برد بن أبي زياد ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل . رأى أنس بن مالك .

                                                                          وروى عن : إبراهيم النخعي ( ق ) ، وثابت البناني ( صد سي ) ، وثعلبة بن الحكم الليثي ، والحسن بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف ( ق ) ، وداود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي ، وذكوان أبي صالح السمان ( س ) ، وسالم بن أبي الجعد ( د س ) ، وأبي فاختة سعيد بن علاقة ( ق ) ، وسليمان بن عمرو بن الأحوص ( د ق ) ، ومولاه عبد الله بن الحارث بن نوفل ( بخ 4 ) ، وعبد الله بن شداد بن الهاد ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ( ق ) ، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني ( عس ) ، وعبد الرحمن بن سابط الجمحي ( ق ) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ( ي م د ت ق ) ، وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي ( بخ د ت ص ق ) ، وعبيد الله بن جرير بن عبد الله البجلي ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس ( د ) ، وعمرو بن سلمة الهمداني ( بخ ) ، وعيسى بن فائد ( د ) ويقال : ابن لقيط ، وقيس بن الأحنف الثقفي ، ومجاهد بن جبر المكي ( د س ق ) ، ومحمد [ ص: 137 ] ابن علي بن عبد الله بن عباس ( د ت ) ، ومقسم ( 4 ) ، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي ، وأبي الحسن يزيد بن يحنس الكوفي .

                                                                          روى عنه : أسباط بن محمد القرشي ، وأبو يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي ( ت ) ، وإسماعيل بن أبي خالد ( ت ) وهو من أقرانه ، وإسماعيل بن زكريا ، وجرير بن عبد الحميد ( خت د ت ص ) ، وجعفر بن زياد الأحمر ( ص ) ، وحبان بن علي ( ق ) ، وخالد بن عبد الله الواسطي ( د ) ، وزائدة بن قدامة ( ت ص ) ، وزهير بن معاوية ( د ) ، وزياد بن عبد الله البكائي ( ت ) ، وسفيان الثوري ( ي د ت ) ، وسفيان بن عيينة ( ي م د ت ق ) ، وشريك بن عبد الله ( د ) ، وشعبة بن الحجاج ( د س ) ، وصالح بن عمر الواسطي ، وعبد الله بن الأجلح ، وعبد الله بن إدريس ( د ت ق ) ، وعبد الله بن نمير ( ق ) ، وعبد الرحيم بن سليمان ( س ق ) ، وعبد العزيز بن مسلم ( صد سي ) ، وعبيدة بن حميد ( بخ د ت ) ، وعلي بن صالح بن حي ( ق ) ، وعلي بن عاصم الواسطي ، وعلي بن مسهر ( د ق ) ، وعمران بن عيينة ، وقيس بن الربيع ، ومحمد بن فصيل بن غزوان ( ت س ق ) ، ومنصور بن أبي الأسود ( ص ) ، وهشيم بن بشير ( د ت ق ) ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ( بخ ت س ) ، ويحيى بن سلمة بن كهيل ، وأبو بكر بن عياش ( بخ ق ) ، وأبو حمزة السكري ( س ) .

                                                                          قال النضر بن شميل ، عن شعبة : كان يزيد بن أبي زياد [ ص: 138 ] رفاعا .

                                                                          وقال علي بن المنذر ، عن محمد بن فضيل : كان من أئمة الشيعة الكبار .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : لم يكن بالحافظ .

                                                                          وقال في موضع آخر : حديثه ليس بذاك .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : لا يحتج بحديثه .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس بالقوي .

                                                                          وقال أبو يعلى الموصلي ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث ، فقيل له : أيما أحب إليك هو أو عطاء بن السائب ؟ [ ص: 139 ] فقال : ما أقربهما .

                                                                          وقال العجلي : جائز الحديث ، وكان بأخرة يلقن وأخوه برد ثقة ، وهو أرفع من أخيه يزيد .

                                                                          وقال عثمان بن أبي شيبة ، عن جرير : كان أحسن حفظا من عطاء بن السائب .

                                                                          وقال عبد الله بن المبارك : أكرم به .

                                                                          وقال أحمد بن سنان القطان ، عن عبد الرحمن بن مهدي : ليث بن أبي سليم ، وعطاء بن السائب ، ويزيد بن أبي زياد ، ليث أحسنهم حالا عندي .

                                                                          وقال أبو زرعة : لين ، يكتب حديثه ولا يحتج به .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بالقوي .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : سمعتهم يضعفون حديثه

                                                                          [ ص: 140 ] وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : لا أعلم أحدا ترك حديثه ، وغيره أحب إلي منه .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : وهو من شيعة أهل الكوفة ، ومع ضعفه يكتب حديثه .

                                                                          قال جرير ، عن يزيد بن أبي زياد : قتل الحسين بن علي وأنا ابن أربع عشرة أو خمس عشرة .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة سبع وثلاثين ومائة .

                                                                          قال البخاري في " اللباس " من " صحيحه " عقيب حديث عاصم بن كليب عن أبي بردة ، قلنا لعلي : ما القسية ؟ وقال جرير عن يزيد في حديثه : القسية ثياب مضلعة . . . الحديث .

                                                                          وروى له في كتاب " رفع اليدين في الصلاة " وفي " الأدب " . وروى له مسلم مقرونا بغيره ، واحتج به الباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية