الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6938 - ( ع) : يحيى بن واضح الأنصاري ، مولاهم ، أبو [ ص: 23 ] تميلة المروزي .

                                                                          روى عن : بشر بن محمد الأموي ، والحسين بن واقد ( م س ) ، وخالد بن عبيد العتكي ( ق ) ، ورميح بن هلال الطائي ، والزبير بن جنادة الهجري ( ت ) ، وصالح بن أبي جبير الغفاري ، وضماد بن عامر الحماني ، وأبي جعفر عبد الله بن ثابت النحوي ( د ) ، وعبد الله بن كيسان ، وأبي طيبة عبد الله بن مسلم المروزي ( ت ) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي ( د ت ) ، وأبي المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي ( د ) ، وعمر بن سالم الأفطس ، وعمران بن أنس ، وعيسى بن عبيد الكندي ، وعيسى بن يزيد الأزرق ، وفليح بن سليمان ( خ ) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( بخ ق ) ، وموسى بن عبيدة الربذي ، ويزيد بن عقبة العتكي المروزي ، ويسار المعلم المروزي ( د ) ، ويونس بن أبي إسحاق ، وأبي غانم يونس بن نافع المروزي ، وأبي بكر النهشلي ، وأبي حمزة السكري ( ت ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن موسى الفراء ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن منيع البغوي ، وإسحاق بن راهويه ، والحسن بن عرفة ، وزياد بن أيوب الطوسي ( ت ) ، وسعيد بن محمد الجرمي ( م د ) ، وسعيد بن يعقوب الطالقاني ( د ) ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي ( د ) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ( ق ) ، وعبد الله بن محمد النفيلي ، وعلي بن بحر بن بري ، وعمار بن الحسن النسائي ، ومحمد بن حميد الرازي ( ت ) ، وأبو بكر محمد بن سعيد الخزاعي ، ومحمد بن سلام [ ص: 24 ] البيكندي ( خ ) ، ومحمد بن عبد الله بن أبي حماد القطان ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن عبد الله الرزي ، وأبو غسان محمد بن عمرو الرازي زنيج ( ق ) ، ومحمد بن مهران الجمال ، وهارون بن إسحاق الهمداني ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ( ت س ) ، ويعقوب بن حميد بن كاسب .

                                                                          قال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي تميلة كيف هو ، ثقة هو ؟ فقال : ليس به بأس ، ثم قال : أرجو إن شاء الله أن لا يكون به بأس ، ثم قال : كتبنا عنه على باب هشيم .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أبو داود ، عن يحيى بن معين : قد رأيته ما كان يحسن شيئا .

                                                                          [ ص: 25 ] وقال عبد الله بن علي ابن المديني : سمعت أبي وسئل عن يحيى بن واضح ، والسيناني فقدم يحيى بن واضح على الفضل بن موسى ، وقال : روى الفضل أحاديث مناكير .

                                                                          وقال محمد بن سعد ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وقال النسائي في موضع آخر : ليس به بأس .

                                                                          وقال ابن خراش : صدوق .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : ثقة في الحديث ، أدخله البخاري في كتاب " الضعفاء " ، فسمعت أبي يقول : يحول من هناك .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 26 ] وقال العباس بن مصعب المروزي : كان أبو تميلة عالما بأيام الناس ، وكان يقال : من دخل مرو واليا ، أو صاحب خراسان ، كان يكفيه أن يسأل عن أمور مرو أبا تميلة ومعاذ بن شهرب ، وكان أبو تميلة وقع عليه دين في كفالة لرجل فخرج إلى العراق حتى أصلح أمره ومات بها .

                                                                          وقال أحمد بن علي الأبار ، عن زنيج أبي غسان : قال أبو تميلة : كان أبي والمبارك ، يعني أبا عبد الله بن المبارك ، وكانا تاجرين ، وكانا قد جعلا لنا من حفظ منا قصيدة فله درهم ، قال : فكنت أتحفظ أنا وابن المبارك القصائد ، قال أبو غسان : فخرجا شاعرين ، كلاهما .

                                                                          أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرنا ابن الفضل ، قال : أخبرنا دعلج بن أحمد ، قال : حدثنا أحمد بن علي الأبار ، قال : حدثنا أبو غسان فذكره .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية